وارتدت الفتيات، ومنهن، منى سيف الإسلام، قمصاناً بنفسجية عليها صورة غرافيتي لماصوني، وغادرن الوقفة دون أية احتكاكات مع قوات الأمن.
اختفى ماصوني في 26 يونيو/ حزيران 2015، في ساعة متأخرة من الليل، بحيث نزل من منزله بمنطقة وسط القاهرة، لشراء عشاء، ولكنه لم يعد من حينها.
ثم وردت المعلومة الأولى عنه، عقب اختفائه، عندما تلقى مديره بالعمل، مكالمة هاتفية من ضابط بجهاز الأمن الوطني المصري، لاستيضاح بعض المعلومات عن ماصوني. ثم تلقت عائلته بعد ذلك تهديدات بعدم إثارة القضية، نظير الإفراج عنه.
يذكر أن التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، منظمة مجتمع مدني مصرية، رصدت ووثقت وحدها 1840 حالة إخفاء قسري في مصر، خلال عام 2015 فقط، ولا يزال منهم 366 حالة رهن الإخفاء القسري حتى الآن، بحسب ما تمكنت من توثيقه مع أسر الضحايا.
اقرأ أيضاً: ماصوني.. 131 يومًا من الاختفاء القسري والأمن ينفي احتجازه