تظاهر المئات من أبناء الجالية المصرية في العاصمة البريطانية لندن في الذكرى الثالثة للانقلاب العسكري بمصر في الثالث من يوليو/ تموز 2013، وهتف المتظاهرون ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما أعربوا عن حزنهم لما وصفوه بسكوت العالم ومنظمات حقوق الإنسان عن الانتهاكات في مصر.
وقال متظاهرون إن "الرئيس الشرعي لمصر هو محمد مرسي"، مستنكرين ما تفعله الداخلية في مصر، واصفين عناصرها بـ"البلطجية".
واعتبر المتظاهرون أن الثورة مستمرة، ولا بد من إسقاط السيسي، وذلك لأنه "طغى في الأرض فساداً"، على حد وصفهم، بعد ذلك تحول المتظاهرون إلى السفارة المصرية وهتفوا ضد الحكومة المصرية.
وفي حديثها إلى "العربي الجديد"، قالت رئيسة المجلس الثوري المصري، مها عزام: "بعد جريمة الثلاثين من يونيو، نحن هنا في لندن نبعث رسالة قوية لكل شعوب العالم، ولكل أحرار بريطانيا والعالم وأحرار مصر، نحن صامدون ولن نتنازل عن حق، ولا توجد غير شرعية الصندوق وشرعية إرادة الشعب الذي انتخب الدكتور مرسي".
بدوره، قال عضو في المجلس الثوري المصري، محمد طلبة "نحن نرفض الانقلاب العسكري على مرسي، ونقف هنا لكي يرانا العالم ونحن نرفض ما جرى على أرض مصر".
وقال مواطن مصري مقيم في لندن يدعى ياسين سودان "الانقلاب العسكري سرق أحلام الشباب من ثلاث سنين وما زالت تُسرق كل يوم، ونطالب بالإفراج عن كل المعتقلين الأبرياء وانقلاب السيسي يشبه احتلال مصر".