وجاء في بيانها الصوتي "لمبايعة خليفة المسلمين أبو بكر البغدادي وانضمامها إليه" أعلنت الجماعة التي تتبنى باستمرار معظم الهجمات ضد قوات الأمن المصري "نعلن مبايعة الخليفة، إبراهيم بن عواد القرشي، على السمع والطاعة في العسر واليسر"، في إشارة إلى قائد تنظيم "الدولة". وأضاف البيان "ندعو المسلمين في كل مكان إلى مبايعة الخليفة ونصرته".
وسبق أن أعربت "بيت المقدس" عن دعمها "داعش"، لكّنها لم تبايعه بل حتى أنها نفت القيام بذلك الأسبوع الماضي. وأضافت "أعلنت الخلافة في العراق والشام واختار المسلمون خليفة لهم، هو حفيد لخير الأنام، ولن يسعنا والحال هذه إلا أن نلبي داعي الله".
وبرّرت أنصار "بيت المقدس" مبايعتها بالقول "الحمد لله الذي أنعم علينا بقيام دولة للمسلمين تجمع شملهم وتوحد كلمتهم وتعيد لهم عزتهم وكرامتهم بعدما ضيعتها أجيال الوهن لعقود من الزمان".
من جهته، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية، اللواء هاني عبد اللطيف، أنّ "إعلان بيت المقدس مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية لن يحدث فارقاً في محاربة مصر للإرهاب". وقال عبد اللطيف "هي مجرد أسماء مختلفة لنفس الإرهاب".
وجدّدت "أنصار بيت المقدس" دعوتها المصريين إلى "الجهاد" وقتال الجيش. وقالت في البيان "لا خلاص لكم من هذا الذل إلاّ أن تجاهدوا في سبيل الله وتقاتلوا أعداء الله، فلن تنفعكم السلمية المخزية، ولا الديمقراطية الكفرية، وقد رأيتم كيف أودت بأصحابها".
وكانت توعدت "بيت المقدس"، الجمعة، في تسجيل صوتي سابق "الجيش المصري بمزيد من الهجمات محذرة المصريين من الانضمام إلى صفوفه". وقالت: "نحن مستمرون في قتاله (الجيش) حتى يحكم الله بيننا وبينهم يوم القيامة وقد أعذر من أنذر".
وتشكلت الجماعة في 2011 في شمال سيناء بعد الثورة التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومن بين العمليات التي قامت بها، إطلاق قذيفة على منتجع "أيلات" الإسرائيلي على البحر الأحمر، في يناير/كانون الثاني.