أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش"، مسؤوليته عن التفجير، الذي حدث أمام قنصلية عمان بالعاصمة المصرية القاهرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، السبت.
وقال التنظيم، في بيان له، إن عناصره تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة كبيرة الحجم على عدد من عناصر الأمن أمام القنصلية العمانية، وسقط جراء التفجير عدد من القتلى والجرحى.
وعلى الرغم من تأكيدات التنظيم سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، إلا أن الروايات الرسمية لوزارة الداخلية تنفي هذا الأمر تماما.
ونفذت مجموعة، تابعة لـ "داعش"، عدة عمليات ضد قوات الشرطة، بينها نصب كمين محكم لقوات الأمن داخل شقة "مفخخة"، واغتيال رئيس وحدة مرور المنيب، واستهداف حافلة سياحية في شارع الهرم، وتصفية عدد من قوات الأمن في هجمات متفرقة على عدة كمائن.
وأفاد المصدر الأمني، الذي فضل عدم ذكر اسمه، وكالة "الأناضول"، بأن "سيارة كانت متوقفة في محيط الملحقية الثقافية لسفارة سلطنة عمان بمنطقة المهندسين (وسط العاصمة) انفجرت صباح اليوم، دون أن يسفر الحادث عن قتلى أو مصابين".
وبحسب شهود عيان، فإن الانفجار أدى إلى تهشم زجاج 5 سيارات وعدد من المحلات التجارية القريبة من موقع الحادث.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن "فرضت طوقاً أمنياً في محيط الحادث، فيما تقوم أجهزة الأمن بتمشيط المنطقة تحسباً لوجود عبوات ناسفة، وسط تكثيف التواجد الأمني بالمنطقة".
ورجّح المصدر أن يكون سبب الانفجار هو "زرع عبوة ناسفة أسفل إحدى السيارات التابعة لمواطنين عاديين، وليست لدبلوماسيين في السفارة".
اقرأ أيضاً: "تفجيرات العاصمة" تطيح بمدير أمن القاهرة