أجلت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم السبت، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 213 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، ومعارضي النظام، متهمين بالانضمام لتنظيم "أنصار بيت المقدس، إلى جلسة 14 فبراير/ شباط المقبل، لسماع أقوال باقي شهود الإثبات.
وقررت المحكمة ضبط وإحضار 18 شاهد إثبات بالقضية، خلال الجلسة المقبلة، لتغيبهم أكثر من مرة عن الحضور، دون إذن أو عذر مسبق للمحكمة.
واستمعت المحكمة بجلسة اليوم، إلى شهادة فرحة فهمي عازر، راهبة في كنيسة الوراق، حول واقعة الهجوم المسلح على الكنيسة، والتي قالت "إنها لم تر شيئاً، وإنها كانت داخل الكنيسة، وأصيبت في يدها وقدمها ووجهها، نتيجة ارتطامها بالأرض".
من جانبه سأل الدفاع الشاهدة عما إذا تم عرضها على الطب الشرعي لبيان سبب الإصابات وحجمها، فأجابت الشاهدة بالنفي، ليطلب الدفاع من المحكمة إثبات مخالفة النيابة العامة وتزويرها للحقيقة، بأن ادعت، عرض الشاهدة على الطب الشرعي، ومخالفة تحقيقات النيابة للحقيقة، بأن زعمت أن الشاهدة رأت منفذي الواقعة بينما أكدت الشاهدة أمام المحكمة أنها لم ترَ أياً منهم.