أعلن محامون اليوم الأحد، إخلاء سبيل الناشطين السياسيين المصريين، حيثم محمدين، وحمدي قشطة، بإجراءات احترازية.
وقال المحامي، مختار منير، إنه تم استبدال الحبس الاحتياطي للناشطين، بتدابير احترازية، وهي عبارة عن مراقبة في قسم الشرطة التابع لمحل مسكنهم ثلاثة أيام في الأسبوع، لمدة 4 ساعات على مدار 45 يوماً.
وألقي القبض على محمدين من منزله، خلال حملة أمنية محكمة، استمرت خلال فترة التظاهرات الاحتجاجية على اتفاقية ترسيم الحدود، بين مصر والسعودية التي تم توقيعها في 8 إبريل/نيسان الماضي.
ويعتبر هيثم محمدين، الناشط السياسي اليساري الهوى، عضواً في المكتب السياسي بـ"حركة الاشتراكيين الثوريين"، من مواليد 1982، وقد التحق بالعمل السياسي أثناء دراسته في كلية الحقوق، وألقي القبض عليه يوم 25 يناير/كانون الثاني 2011 من مظاهرة خرجت من حي شبرا في القاهرة، مع مجموعة كبيرة من الشباب، وأفرج عنهم قبل جمعة الغضب في 28 يناير/كانون الثاني من العام نفسه.
وقامت القضية، التي حُبس فيها محمدين وقشطة، بناءً على تحريات جهاز الأمن الوطني، وهي قضية نيابة الأحداث الطارئة بجنوب الجيزة، وفيها ثمانية متهمين، أخلي سبيل ستة منهم، سابقاً، وأخلي سبيل هيثم محمدين وحمدي قشطة، اليوم، وجميعم نشطاء سياسيون معارضون للنظام.