أطلقت السلطات المصرية، مساء اليوم السبت، سراح الناشطة السياسية ماهينور المصري والصحافي يوسف شعبان من قسم أول الرمل، وذلك عقب انتهاء مدة حبسهما والتي استمرت لعام وثلاثة أشهر.
وقالت رنوه يوسف، زوجة الصحافي، يوسف شعبان، إن زوجها والناشطة السياسية، ماهينور المصري أطلق سراحهما، مساء اليوم، بعد احتجازهما يومين خارج القانون.
وأشارت إلى أن "ماهينور وشعبان وصلا إلى ديوان القسم قادمين من مقر جهاز الأمن الوطن بمنطقة أبيس، عقب عرضهما، صباح اليوم، وإخلاء سبيلهما بعد قضاء عقوبة السجن لمدة سنة و3 أشهر، في القضية المعروفة بـ"أحداث قسم الرمل".
وكانت محكمة جنح مستأنف الرمل قضت بتخفيف الحكم على "ماهينور" و"شعبان"، من السجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، إلى الحكم بالسجن لمدة سنة و3 أشهر، فيما رفضت محكمة جنح مستأنف الرمل الاستشكال المقدم بحقهم، لوقف حكم الحبس لحين النظر في النقض.
وترجع أحداث القضية إلى شهر مارس/آذار من عام 2013، بعد اتهام عدد من ضباط شرطة قسم الرمل أول باعتداء عدد من النشطاء عليهم، ومحاولتهم اقتحام القسم، بعد القبض على أحد النشطاء السياسيين، في ذلك الوقت، ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم التعدي على ضباط وأفراد قسم الرمل، والتجمهر بغرض التأثير على السلطات في أعمالها، وإهانة ضباط وأفراد قسم الرمل.