البداية كانت مع اتحاد طلاب كلية الهندسة، بجامعة أسيوط، شمال صعيد مصر، الذي أعلن الأربعاء الماضي تعليق أنشطته، بعد رفض إدارة الكلية لرحلتين علميتين لقسمي الهندسة المعمارية، والهندسة الميكانيكية دون إعلان أية أسباب واضحة.
أزمة طلاب الهندسة مع إدارة كليتهم أعلن عنها اتحاد الكلية في بيان رسمي أول من أمس الجمعة، مؤكداً عدم مسؤوليته عن أي أنشطة يتم تنظيمها بعد إعلانه الرسمي عن تعليق أنشطته.
ومن ضمن الاتحادات الطلابية المصرية التي تواجه أزمات مع إدارات الكليات، اتحاد طلاب كلية الحقوق، جامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، إذ أعلن اتحاد كلية "الحقوق" أيضا الخميس الماضي، عن وقفه لجميع أنشطته وتعليق نشاطه، رفضا لسياسات إدارة الكلية مع الطلاب، وتوعده بتصعيد أزمته مع إدارة الكلية إلى رئيس الجامعة.
اقرأ أيضاً: مصر..أكاديميون يشاركون طلاب الجامعات المطالبة بإقالة الوزير
وجاء في بيان اتحاد طلاب كلية "الحقوق" أن إدارة الجامعة ترفض منذ بداية الموسم الدراسي، اعتماد قرارات الاتحاد، وهو ما وصفه بيان اتحاد كلية الحقوق بأنه انتهاكٌ لحقوق الطلاب.
وتابع البيان "قمنا منذ البداية باجتماعات لرسم خطة الاتحاد على مدار العام، وكل منّا له مشروع استعد لتنفيذه، وقمنا بعرضها على إدارة الكلية، ولكن تعطل منها الكثير لعدم الاهتمام بدورنا، وسط تعنت واضح من الكلية التي يفترض أن يكون دورها اعتماد قرارات الاتحاد وتسهيل النشاط وليس إيقافه".
جديرٌ بالإشارة، أن طلاب كلية التمريض بجامعة كفر الشيخ، شمال مصر، لديهم أزمة أخرى مع إدارة الجامعة ورئيسها، الدكتور ماجد القمري، بعد تحويل 18 طالباً للتحقيق بتهمة "عرقلة العملية التعليمية" بعد تنظيمهم وقفة احتجاجية تضامناً مع زميل لهم كان قد حاول الانتحار بسبب تعنت عميدة الكلية معه.
على صعيد آخر، ووفقاً لعدد من طلاب الكلية، فعلى الرغم من صدور قرار رسمي بتوقيع رئيس الجامعة يفيد بقبول استقالة عميدة الكلية الدكتورة مهجة عبد العزيز، إلا أنها ما زالت تمارس مهامها ومتواجدة في مكتبها، وهو ما أجّج الأزمة بين الطلاب والجامعة، ودفعهم منذ أيام إلى التجمهر والتظاهر للمطالبة برحيلها ووقف التحقيقات مع زملائهم.
اقرأ أيضاً: مصر..الاتحادات الطلابية تتصدى لسياسات وزارة التعليم