سجلت مصر انخفاضاً جديداً في المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 409 حالات جديدة، في رابع يوم على التوالي تحت 500 حالة، مقارنة بعدد 469 أمس، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر إلى 93356 حتى الآن، بينما تم تسجيل 37 حالة وفاة ليصل عدد الوفيات إلى 4728 لترتفع نسبتها إلى 5.1% لإجمالي الإصابات في استمرار لارتفاع النسبة عن المتوسط المسجل حتى الأسبوع الماضي بنحو 0.6%.
وذكر البيان أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 37025 بخروج 1066 مصاباً من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق تحاليلهم السالبة مرتين بينهما 48 ساعة وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.
وخلال الشهر الحالي، ألغت وزارة الصحة الإحصاء الخاص بعدد من تحولت تحاليلهم من موجبة إلى سالبة، والذين يكونون في طريقهم للتعافي، وذلك بسبب اتباعها الإجراءات العيادية لفحص تحسن الحالة بدلاً من أخذ العينات مرة كل يومين كما كان المعمول به سلفاً.
وأعلنت وزيرة الصحة أنه في القاهرة والجيزة والقليوبية، وهي المحافظات المكونة للقاهرة الكبرى، تم تسجيل حوالي نصف عدد الإصابات، وأنه سيتم من الآن الاستغناء عن تسكين المصابين بالأعراض الخفيفة والمتماثلين للشفاء بنزل ومراكز الشباب، والاستعاضة عن ذلك بعزلهم منزلياً.
ومن 27 يونيو/حزيران الماضي، ألغت الحكومة المصرية حظر التجوال مع فرض قيد مخفف على حركة وسائل النقل العامة من منتصف الليل وحتى الرابعة صباحا، ثم أعادت فتح المقاهي والمطاعم ودور السينما والمسارح والنوادي الرياضية الخاصة يوميا حتى منتصف الليل بنسبة إشغال 25% وغلق المحال التجارية الأخرى في العاشرة مساء، مع استمرار الإلزام بارتداء الكمامات، واستمرار غلق الشواطئ العامة والحدائق العامة.
وأعلنت الحكومة عودة الطيران بجميع مطارات الجمهورية ابتداء من أول الشهر الجاري، مع عودة السياحة تدريجياً بفتحها للمواطنين المحليين والأجانب في 3 محافظات فقط، فضلاً عن عودة بعض الأنشطة الرياضية تدريجياً.