تستكمل محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 20 معتقلاً، بدعوى تشكيلهم خلية مسلحة في محافظة مطروح، تتبع فرع تنظيم "داعش ليبيا"، واشتراك عدد منهم في ذبح 21 مواطنا مصريا مسيحيا في ليبيا، في الفيديو الشهير الذي أذاعه تنظيم "داعش" الإرهابي منذ فترة.
واستمعت المحكمة بالجلسة الماضية، إلى مرافعة دفاع المعتقل الثاني بالقضية، والذي دفع بتناقض أقوال مُجري التحريات، وتناقضها في مواقع مختلفة، حيث ادعى تارة أن موكله هو المسؤول عن تدريب الجماعة، وفي موقع آخر ادعى أن معتقلاً آخر هو مسؤول التدريب، ما يدل على أن التحريات لا يستقى منها دليل إدانة.
كما دفع بعدم الاعتداد وببطلان الإجراءات، لاحتجاز موكله شهرين قبل عرضه على النيابة العامة، وتعرضه لإكراه جسدي ونفسي ومعنوي، مشدداً على أن هذا الإجراء يبطل التحقيقات بنص المادة 36 من القانون الجنائي، مشيراً إلى أن المعتقلين جميعاً تم اعتقالهم واحتجازهم في جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة) من شهر إلى أربعة أشهر.
وكانت النيابة العامة ادعت قيام المعتقلين بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتخطيط لعمليات إرهابية داخل مصر، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، والتحريض على العنف، والتحاقهم بمعسكرات تدريبية تابعة لتنظيم داعش في ليبيا وسورية وتلقيهم تدريبات عسكرية، واشتراك عدد منهم في ارتكاب جريمة ذبح 21 مواطناً مصرياً مسيحياً من العاملين في ليبيا.
واستمعت المحكمة بالجلسة الماضية، إلى مرافعة دفاع المعتقل الثاني بالقضية، والذي دفع بتناقض أقوال مُجري التحريات، وتناقضها في مواقع مختلفة، حيث ادعى تارة أن موكله هو المسؤول عن تدريب الجماعة، وفي موقع آخر ادعى أن معتقلاً آخر هو مسؤول التدريب، ما يدل على أن التحريات لا يستقى منها دليل إدانة.
كما دفع بعدم الاعتداد وببطلان الإجراءات، لاحتجاز موكله شهرين قبل عرضه على النيابة العامة، وتعرضه لإكراه جسدي ونفسي ومعنوي، مشدداً على أن هذا الإجراء يبطل التحقيقات بنص المادة 36 من القانون الجنائي، مشيراً إلى أن المعتقلين جميعاً تم اعتقالهم واحتجازهم في جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة) من شهر إلى أربعة أشهر.
وكانت النيابة العامة ادعت قيام المعتقلين بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتخطيط لعمليات إرهابية داخل مصر، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، والتحريض على العنف، والتحاقهم بمعسكرات تدريبية تابعة لتنظيم داعش في ليبيا وسورية وتلقيهم تدريبات عسكرية، واشتراك عدد منهم في ارتكاب جريمة ذبح 21 مواطناً مصرياً مسيحياً من العاملين في ليبيا.