أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم عن "ضبط اثنين من العناصر الإخوانية، بحجة ترويجهما شائعات وأخباراً مغلوطة ومفبركة عن فيروس كورونا الجديد، بالادعاء على غير الحقيقة بانتشاره بشكلٍ واسع في مصر وعدم قدرة الدولة على مواجهته، والتهكم على الإجراءات التي تتخذها الدولة بشأن مجابهة هذا الفيروس بغرض إثارة الرأي العام".
وعادت الداخلية بذلك لإلصاق اتهامات تفتقر إلى المنطق لجماعة الإخوان المسلمين في محاولة لتشتيت تركيز الرأي العام المحلي على الأزمات التي تمر بها البلاد، وإشاعة حالة من الخوف لدى المعارضين والمنتقدين.
سبق ذلك تهديد مجلس الوزراء المصري بتحريك قضايا ضد الأشخاص الذين يستخدمون صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي للهجوم على تعامل الدولة مع أزمة الفيروس، بزعم أنّ هذا من شأنه ترويج أخبار غير صحيحة وتكدير السلم العام.