قال القيادي في جماعة اﻹخوان المسلمين، ورئيس ما يُعرف بـ"البرلمان المصري في الخارج"، الدكتور جمال حشمت، إنّ قوات اﻷمن المصرية اعتقلت صهره "زوج ابنته"، أحمد حمدي الشحيمي، من منزله، فجر اليوم الإثنين.
وأضاف حشمت، في تدوينة عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، إنّ الشحيمي هادئ لا نشاط له سوى أسرته الصغيرة، لا يعمل بالسياسة وليس من الإخوان، وفي أوقات هو مخنوق منهم، لكنه غير متابع لنشاطهم، وعائلته تؤيد السيسي".
وأضاف حشمت، في تدوينة عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، إنّ الشحيمي هادئ لا نشاط له سوى أسرته الصغيرة، لا يعمل بالسياسة وليس من الإخوان، وفي أوقات هو مخنوق منهم، لكنه غير متابع لنشاطهم، وعائلته تؤيد السيسي".
وتابع، إنّ قوات اﻷمن اقتحمت منزله وعبثت بمحتوياته واعتقلته وأخذت معها اللاب توب وكل الهواتف في المنزل، وذهبوا به، تاركاً خلفه زوجته وابنتيه نادين وسيرين.
واستطرد القيادي اﻹخواني: "والسؤال هنا: يا تُرى لماذا يتم القبض على أحمد الشحيمي، موظف البنك، الذي كفر بالسياسة وبعد عن طريق الانقلاب؟ هل هى رسالة لي؟ أقول لهم عسكر آخر الزمن شكرا على تعاونكم، وتبّاً لإجرامكم وظلمكم".
وأردف: "رسالتي هي أن يطلقوا سراح المظلومين بلا قيد أو شرط، واعلموا أن الأمور تجري بمقادير، ولن يغيب عن الله مكركم، وإنما الله إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون. فيا كل شعب مصر وَيَا كل الشعوب الحرة، هذا ما فعله الانقلابيون بزوج ابنتي، فاللهم احفظه من كيدهم، وأحسن خلاصه هو وكل المظلومين عاجلا غير آجل".