وأكّد شهود عيان، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت الأربعة، على خلفية مؤتمر انتخابي عُقد قبل يومين بديوان إحدى العائلات، ضمن حملات انتخابية لأحد المرشحين، حيث اعترض أحد القيادات الشعبية، على تنظيم المؤتمر في ظل استمرار القمع والاعتقال والقتل بحق أهالي القرية.
وبحسب الشهود، فإنّ المداهمات تأتي كمحاولة لتخويف أهالي القرية التي سقط اثنان من أبنائها قتيلين خلال الأحداث التي وقعت إبان فض ميدان رابعة في 14 أغسطس/آب 2014، ما اعتبره أهل القرية ثأراً لا يستقيم معه إجراء انتخابات أو المشاركة فيها.
واللافت أن الاعتقال جاء على الرغم من أنه لم تحدث أي أعمال عنف أو ظهور لمسلحين في مركز بئر العبد، كما لم تسجل حالات اعتداء ضد الجيش والشرطة بالمركز، بالإضافة إلى أي عمليات لتنظيم "ولاية سيناء"، التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي ينشط بشكل رئيسي في مناطق العريش ورفح والشيخ زويد شرقي محافظ شمال سيناء.
ويعتبر مركز ومدينة بئر العبد معقلاً انتخابياً لجماعة "الإخوان المسلمين"، حققت فيها نتائج كبيرة خلال الجولات التي شاركت فيها الجماعة قبل انقلاب يوليو/تموز 2014.
اقرأ أيضاً: مصر: تمديد حالة الطوارئ شمالي سيناء 3 أشهر