طالب الصحافي المصري المعتقل، حسن البنا، بتوفير رعاية صحية له وللمعتقلين الآخرين لتمكينهم من تحمل ظروف السجن، معبرا عن صدمته، جراء عدم الاستجابة لطلبه بالمساعدة والغوث.
وفي رسالة للرأي العام تمكن محاموه من تسريبها، قال البنا: "لم أستطع بعد ألا أشعر بالصدمة، أو أن اعتاد أن يقابل طلبي للغوث والمساعدة بالرفض.. كل ما شعرت به كان الخوف والألم، من جراء أني لست بخير، من جراء أني مريض، من جراء التعنيف والتشكيك والتهديد بالعقاب، في حال أنني كررت شكواي".
وأضاف: "كيف يحتاج الأمر إلى كل هذا الوقت والجهد والصراخ؟ كيف يصل بنا السوء إلى هذه الدرجة؟ كيف نهون على الناس ونحن بعضهم –شعبهم وشبابهم- وبعض أهليهم؟".
وتابع: "يا بلادي، إنني أشد حبًا وإخلاصًا، وإنه ليحزنني أن أستشعر منك كل هذا الظلم والقسوة. يا بلادي، إنني أبيت ليلتي على خذلان وأسى، أقاوم كل ليلة فكرة أني أموت في وطني هكذا إهمالا وكسلًا، أو على الأقل أنه لا ضمانة لي فيكِ تحميني من الموت والألم. يا بلادي، يبدو لي أحيانًا كثيرة أن الموت أسهل من التعايش مع الخذلان".
والبنا صحافي مصري محبوس احتياطًا على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018، المعروفة إعلاميًا بـ"الثقب الأسود".
وفي رسالة للرأي العام تمكن محاموه من تسريبها، قال البنا: "لم أستطع بعد ألا أشعر بالصدمة، أو أن اعتاد أن يقابل طلبي للغوث والمساعدة بالرفض.. كل ما شعرت به كان الخوف والألم، من جراء أني لست بخير، من جراء أني مريض، من جراء التعنيف والتشكيك والتهديد بالعقاب، في حال أنني كررت شكواي".
وأضاف: "كيف يحتاج الأمر إلى كل هذا الوقت والجهد والصراخ؟ كيف يصل بنا السوء إلى هذه الدرجة؟ كيف نهون على الناس ونحن بعضهم –شعبهم وشبابهم- وبعض أهليهم؟".
وتابع: "يا بلادي، إنني أشد حبًا وإخلاصًا، وإنه ليحزنني أن أستشعر منك كل هذا الظلم والقسوة. يا بلادي، إنني أبيت ليلتي على خذلان وأسى، أقاوم كل ليلة فكرة أني أموت في وطني هكذا إهمالا وكسلًا، أو على الأقل أنه لا ضمانة لي فيكِ تحميني من الموت والألم. يا بلادي، يبدو لي أحيانًا كثيرة أن الموت أسهل من التعايش مع الخذلان".
والبنا صحافي مصري محبوس احتياطًا على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018، المعروفة إعلاميًا بـ"الثقب الأسود".
وألقي القبض عليه في فبراير/شباط 2018 من الشارع خلال عمله مع صديقه وزميله مصطفى الأعصر لإنتاج فيلم تسجيلي حول "التحول الديمقراطي" في مصر.
وأمرت النيابة بحبسهما بتهم الانضمام إلى جماعة محظورة، ونشر معلومات كاذبة بغرض الإضرار بالأمن القومي.
وأمرت النيابة بحبسهما بتهم الانضمام إلى جماعة محظورة، ونشر معلومات كاذبة بغرض الإضرار بالأمن القومي.