وذكر البلاغ أنّ حماد، قال في بيانه "إذا كانت هناك عمليات إرهابية ضد جيش مصر في سيناء، فكان من المفترض السماح للإعلاميين ووكالات الأنباء بالتصوير ونقل الحدث".
وأضاف حماد أنّ "منع الصحافيين من الدخول وقطع وسائل الاتصال عن سيناء، في الوقت الذي ينقل تليفزيون ليبيا فيه أخبار مقتل أبنائنا جنود مصر، الذين يقاتلون إلى جانب اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر (عميل الأميركيين)، فهذا يعتبر استخفافاً بالشعب وعودة إلى مغامرات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتي كانت سبباً في انهيار كل مناحي الحياة في مصر".
وأكّد حماد أنّ "عدداً كبيراً من أهالي سيناء، عبر صفحات التواصل الاجتماعي أفادوا بعدم حدوث أي تفجيرات في سيناء الجمعة، وتحدوا الدولة أن تنشر أي صور للتفجيرات التي أكّدت سلطات الدولة وقوعها، وسقط خلالها 30 جندياً وضابطاً من القوات المسلّحة".
وذكر مقدم البلاغ، أنّ هذا البيان، "الغرض منه التحريض ضد الجيش وإشاعة الأكاذيب وإثارة الفتن والتشكيك في الدولة المصرية، وتكذيب القوات المسلّحة والإساءة إلى الشعب المصري، وهو ما يثير حفيظة ومشاعر المصريين ويحرض على الفوضى ويثير الفتن وتفقد الدولة المصرية مصداقيتها أمام العالم".
ولفت صبري إلى أن "جميع ما تقدم تعتبر جرائم تقع تحت طائلة العقاب ويتعين التحقيق فيها، تمهيداً لتقديمه للمحاكمة الجنائية".