والمعتقلون المجدد حبسهم هم: "زياد عبد الحميد العليمي، عضو مجلس الشعب السابق، وحسام مؤنس محمد سعد، المتحدث السابق باسم التيار الشعبي المصري، وهشام فؤاد محمد عبد الحليم، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، والناشطين السياسيين أحمد تمام، وحسن محمد حسن بربري".
وكانت الأجهزة الأمنية في مصر قد نفذت حملة اعتقالات واسعة، قبل أيام قليلة من حلول الذكرى السادسة لانقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013، شملت القبض على مجموعة من الناشطين البارزين من داخل منازلهم في قضية "ملفقة" جديدة، بحجة تورطهم في إدارة شركات مملوكة لجماعة "الإخوان المسلمين" لضرب الاقتصاد الوطني للبلاد.
وحسب المزاعم الواردة في التحريات الأمنية، فإن قطاع الأمن الوطني تمكن من تحديد أبرز العناصر الهاربة خارج البلاد، والقائمة على تنفيذ هذا المخطط، وفي مقدمتهم الأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين، وعضو مكتب الإرشاد في الجماعة علي بطيخ، والمرشح الرئاسي السابق أيمن نور، والإعلاميان معتز مطر، ومحمد ناصر.
وقد أصدرت الحركة المدنية الديمقراطية المصرية - تجمُّع قيادات سياسية وليبرالية مصريين - بيانًا طالبت فيه السلطات المصرية بإطلاق سراح الناشطين والسياسيين الذين تم القبض عليهم في حملة أمنية شرسة استهدفت رموزا من المعارضة فجر يوم الثلاثاء 25 يونيو/ حزيران الماضي.