أكد عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، ذو الفقار سويرجو، لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أنّ السلطات المصرية أبلغت مسؤول ملف المصالحة في حركة "فتح"، عزام الأحمد، عدم سماحها له بلقاء نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، للشؤون الخارجية، موسى أبو مرزوق، على أراضيها.
وكان الأحمد وأبو مرزوق قد أعلنا، في تصريحات منفصلة، أنهما يعتزمان اللقاء في القاهرة يوم أمس (13 فبراير/ شباط)، لكنّ اللقاء لم يتم، دون إعلان سببه من قبلهما.
وقال سويرجو إنّ الأحمد تبلّغ من السلطات المصرية أنّ أبو مرزوق موجود في القاهرة في رحلة علاجية، وغير مسموح له باللقاءات السياسية، مشيراً إلى أنّ الأحمد منزعج من تصريحات "الشعبية" و"حماس" واللتين طالبتا بلقاء وطني جامع وليس لقاءً ثنائياً.
وطالب القيادي في "الجبهة الشعبية"، بقدوم وفد الفصائل من الضفة الغربية إلى القطاع لإتمام عملية المصالحة وإزالة العراقيل من طريقها، والالتزام بقرار اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير"، الذي تم اتخاذه بالاجماع، وعدم السماح بعودة التراشق الإعلامي وحل الخلافات الطارئة من خلال القنوات التنظيمية.
وسافر أبو مرزوق، قبل أكثر من شهر، إلى مصر عبر معبر رفح البري، بعد أنّ شكّ أطباء في غزة بحاجته إلى عملية في القلب، لكنّ الفحوصات الطبية التي أجراها في القاهرة أظهرت عدم حاجته إلى هذه العملية، وهو ينتظر حالياً فتح المعبر من جديد للعودة إلى القطاع، الذي بات مقر عمله بعد انتقاله من القاهرة أخيراً.