استنكرت رابطة "أسر معتقلي سجن العقرب" الخميس، تفاقم الضغوط الأمنية والانتهاكات الحقوقية ضد قيادات المعارضة المعتقلين في سجن ملحق المزرعة في طرة، جنوب القاهرة، ومنع الزيارات عنهم طوال أكثر من أربعة أشهر.
وذكرت الرابطة في بيان لها "لأكثر من أربعة أشهر يستمر منع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ورئيس مجلس الشعب السابق محمد سعد الكتاتني، ووزير التموين الأسبق باسم عودة، والقيادي السلفي والمرشح الرئاسي السابق الشيخ حازم أبو إسماعيل، من زيارة ذويهم".
وأكدت الرابطة أنّ "مصلحة السجون مستمرة أيضاً في منع ذويهم من إدخال الطعام إليهم من دون إبداء أيّ أسباب". واعتبرت أنّ "ما يحدث في سجون طرة، وعلى رأسها العقرب والمزرعة، بمثابة قتل بطيء".
اقــرأ أيضاً
وذكرت الرابطة في بيان لها "لأكثر من أربعة أشهر يستمر منع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ورئيس مجلس الشعب السابق محمد سعد الكتاتني، ووزير التموين الأسبق باسم عودة، والقيادي السلفي والمرشح الرئاسي السابق الشيخ حازم أبو إسماعيل، من زيارة ذويهم".
وأكدت الرابطة أنّ "مصلحة السجون مستمرة أيضاً في منع ذويهم من إدخال الطعام إليهم من دون إبداء أيّ أسباب". واعتبرت أنّ "ما يحدث في سجون طرة، وعلى رأسها العقرب والمزرعة، بمثابة قتل بطيء".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، تسمم نحو 60 محتجزاً في سجن العقرب، ما دفع أسرهم إلى تنظيم وقفة بمحيط السجن، احتجاجاً على إعلان مصلحة السجون منع الزيارات.
إلى ذلك، اشتكت أسرة الطالب أحمد ناصف المتحدث السابق باسم حركة "طلاب ضد الانقلاب" من تعرضه إلى تعذيب ممنهج من أجل إجباره على الاعتراف بتهم لم يرتكبها، داخل مبنى الأمن الوطني في الزقازيق، بالشرقية. واعتقل ناصف فجر الإثنين 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتقدمت أسرته بعدة بلاغات للكشف عن مكان احتجازه.
وكان قد تعرض للاخفاء القسري للمرة الثانية، بعد صدور قرار من النيابة بإخلاء سبيله بتدابير احترازية. وقالت أسرة ناصف عبر موقع "فيسبوك" "وصلنا من مصدر مؤكد داخل مبنى الأمن الوطني بالزقازيق أنّ أحمد حسيني ناصف يتعرض الآن إلى تعذيب شديد داخل المبنى على يد رئيس جهاز الأمن الوطني بالشرقية، ويترك بملابس لا تكاد تستره من دون أي غطاء".
وفي سياق الانتهاكات الحقوقية المتصاعدة، اعتقلت قوات الأمن المصرية 12 مواطناً من محافظتي المنوفية والجيزة بشكل تعسفي. في الجيزة، داهمت قوات الأمن عدداً من المنازل في الساعات الأولى من صباح اليوم، واعتقلت 4 من رافضي الانقلاب في منطقة فيصل. وفي المنوفية، اعتقلت قوات الأمن ثمانية بحسب التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، وتحديداً من قرية شبراباص في مركز شبين الكوم، وقرية الكوادي التابعة لمركز أشمون.
وفي محافظة الشرقية، تصاعدت الاعتقالات، خلال الأسبوع الجاري، إلى جانب إخفاء 16 من رافضي الانقلاب العسكري، من بينهم محامٍ و11 طالباً جامعياً. وذكرت رابطة أسر المعتقلين في الشرقية أنّ قوات الأمن تخفي، لليوم الرابع، ثلاثة شبان من مدينة ههيا. كذلك، تخفي قوات الأمن في مركز شرطة أبو حماد بالشرقية، لليوم الثامن، عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين في الشرقية، شوكت الملط، منذ اختطافه من منزله في مدينة أبو حماد ظهر 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
إلى ذلك، اشتكت أسرة الطالب أحمد ناصف المتحدث السابق باسم حركة "طلاب ضد الانقلاب" من تعرضه إلى تعذيب ممنهج من أجل إجباره على الاعتراف بتهم لم يرتكبها، داخل مبنى الأمن الوطني في الزقازيق، بالشرقية. واعتقل ناصف فجر الإثنين 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتقدمت أسرته بعدة بلاغات للكشف عن مكان احتجازه.
وكان قد تعرض للاخفاء القسري للمرة الثانية، بعد صدور قرار من النيابة بإخلاء سبيله بتدابير احترازية. وقالت أسرة ناصف عبر موقع "فيسبوك" "وصلنا من مصدر مؤكد داخل مبنى الأمن الوطني بالزقازيق أنّ أحمد حسيني ناصف يتعرض الآن إلى تعذيب شديد داخل المبنى على يد رئيس جهاز الأمن الوطني بالشرقية، ويترك بملابس لا تكاد تستره من دون أي غطاء".
وفي سياق الانتهاكات الحقوقية المتصاعدة، اعتقلت قوات الأمن المصرية 12 مواطناً من محافظتي المنوفية والجيزة بشكل تعسفي. في الجيزة، داهمت قوات الأمن عدداً من المنازل في الساعات الأولى من صباح اليوم، واعتقلت 4 من رافضي الانقلاب في منطقة فيصل. وفي المنوفية، اعتقلت قوات الأمن ثمانية بحسب التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، وتحديداً من قرية شبراباص في مركز شبين الكوم، وقرية الكوادي التابعة لمركز أشمون.
وفي محافظة الشرقية، تصاعدت الاعتقالات، خلال الأسبوع الجاري، إلى جانب إخفاء 16 من رافضي الانقلاب العسكري، من بينهم محامٍ و11 طالباً جامعياً. وذكرت رابطة أسر المعتقلين في الشرقية أنّ قوات الأمن تخفي، لليوم الرابع، ثلاثة شبان من مدينة ههيا. كذلك، تخفي قوات الأمن في مركز شرطة أبو حماد بالشرقية، لليوم الثامن، عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين في الشرقية، شوكت الملط، منذ اختطافه من منزله في مدينة أبو حماد ظهر 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.