وبحسب التسريب، فإن المقدم مصطفى، تحدث عن كتابته محضر التحريات مرتين، وفقًا للتنسيق المشترك مع القيادات الأمنية العليا، قبل أن تتداول وسائل الإعلام المصرية اسمه وبياناته، فاضطر لتغيير عنوان سكنه وإخفاء هويته عن جميع المحيطين به، إلا القيادات الأمنية العليا التابع لها.
واعترف مصطفى بأنه قام بتأليف التحريات، من "دماغه"، وأنه تخيل الأحداث، ولم يسجل الوقائع.
Facebook Post |
وتعود أحداث الاتحادية إلى ديسمبر/ كانون الأول عام 2012 أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، بين مؤيدين ومعارضين للإعلان الدستوري آنذاك، أمام قصر الاتحادية الرئاسي.
وحاول عدد من المعارضين حينها، اقتحام القصر الجمهوري، وسط تخاذل من قوات الجيش والشرطة، ما استدعى عدداً من المؤدين للاشتباك معهم، وأسفر عن سقوط 10 قتلى والعديد من المصابين.
وفي فبراير/شباط 2013، قضت محكمة مصرية على الرئيس المعزول مرسي، وعدد من معاونيه بالسجن 20 عامًا بتهمة قتل المتظاهرين والتلويح باستخدام القوة والعنف، وتم تأييد الحكم نهائيًا في أكتوبر/تشرين الأول 2016.
ومن بين قتلى تلك الأحداث، الصحافي الحسيني أبو ضيف، الذي ادعت وسائل الإعلام المصرية والجماعة الصحافية ككل أن قيادات الإخوان المسلمين قامت بالتحريض على قتله. ولا تزال صورته مرسومة ضمن شهداء الصحافة على جدران نقابة الصحافيين الخارجية.