قامت فرقة أمنية تابعة لوزارة الداخلية المصرية، بتصفية 7 مواطنين في مركز منفلوط بمحافظة أسيوط، بدعوى أنهم "إرهابيون".
وقالت الوزارة في بيانها، اليوم الخميس، إن تلك العملية جاءت في إطار "جهود الوزارة المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في تنفيذ عمليات العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، من بينها استهداف أبناء المسيحيين ودور عبادتهم بمحافظات الإسكندرية، الغربية، المنيا".
وأضافت أن "المعلومات أفادت بتجمُّع بعض هؤلاء العناصر بإحدى مناطق الظهير الصحراوي الغربي لمحافظات الجيزة والوجه القبلي واتخاذها وكراً للاختباء، وتلقّي التدريبات البدنية والعسكرية على استخدام السلاح، وإعداد المتفجرات تمهيداً للاستمرار في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية الهادفة إلى ترويع المواطنين ونشر الفوضى وزعزعة الاستقرار بالبلاد".
وحسب زعْم الداخلية "أسفرت عمليات المتابعة والتعامل الأمني مع تلك المعلومات وتمشيط المنطقة المشار إليها بصورة مستمرة بحثاً عن تلك العناصر عن رصد تمركز إحدى تلك المجموعات بمنطقة جبلية بالظهير الصحراوي الغربي، بدائرة مركز منفلوط محافظة أسيوط، واتخاذهم إحدى الخيام مقراً للإقامة، حيث تم استهدافها فجر اليوم الخميس. إلا أنه حال استشعارهم باقتراب القوات أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، مما دفع القوات للتعامل مع مصدرها، وعُثر في عمليات التمشيط عقب ذلك على 7 جثث "جارٍ تحديدها" بالإضافة إلى 5 بنادق آلية، وكمية من الذخيرة الخاصة بها، ودراجة بخارية تبين احتواؤها على عبوة متفجرة، وعدد من الأوراق التنظيمية الخاصة بالتنظيم الإرهابي وبعض الملابس العسكرية".
واعتادت وزارة الداخلية في مصر على تصفية معارضين سياسيين بدعوى أنهم أعضاء في تنظيمات إرهابية، دون تقديم أدلة كافية على ذلك.