مصر: تضامن مع دعوات الأطباء للتظاهر ضد الداخلية

أعلنت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" تضامنها مع مطالب صيادلة وأطباء مصر، الذين دعوا إلى الإضراب يوم الخميس القادم 3 ديسمبر/كانون الأول، تنديدًا بمقتل الطبيب البيطري عفيفي حسني، فجر الجمعة الماضي، على يد ضابط شرطة يدعى محمد إبراهيم، من قوة مباحث قسم أول الإسماعيلية، والذين طالبوا بعقد جمعيات عمومية نقابية فورية لمناقشة سبل التصعيد على خلفية الانتهاكات بحق الأطباء والصيادلة في مصر.

من جانبها، أكدت "التنسيقية" أنه يجب عدم الصمت على الانتهاكات الشديدة التي يتعرض لها المهنيون في مصر على يد قوات الأمن، حيث بات القتل والتصفية والتعذيب من الآليات الثابتة من قبل الداخلية، سواء كان على خلفية قضايا رأي أو حتى للانتقام والحسابات الشخصية.

اقرأ أيضاً: "رايتس مونيتور" تطالب بتقصي وقائع التعذيب في مصر

وطالبت التنسيقية بـ"فتح تحقيقات عاجلة بمقتل الطبيب، وعدم إغلاق هذا الملف قبل أن يتم توقيع العقاب الرادع على كل متسبب في إهدار الدماء والتهاون في الحقوق إلى تلك الدرجة" بحسب البيان الصادر مساء أمس.

إلى ذلك، أصدر اللواء علي العزازي، مدير أمن الإسماعيلية قراراً، اليوم الأحد، بوقف الملازم أول محمد إبراهيم معاون مباحث قسم أول الإسماعيلية عن العمل لحين انتهاء التحقيقات في وفاة الطبيب.

وأطلق عدد من النشطاء على "فيسبوك" دعوة لتظاهرات يوم الجمعة المقبل لرفض عودة التعذيب في السجون وأقسام الشرطة.

وقال الداعون للتظاهرة "نازلين لأن الشرطة رجعت لما قبل 25 يناير بقمعها وظلمها للمواطن الذي لا يملك الدفاع عن نفسه، ولا حيلة له أمام أمين شرطة أو ضابط شرطة يستخدم كل أدوات القمع والتعذيب".

وأضافوا: "نازلين علشان مفيش حد اتحاكم من قبل 25 يناير مرورا بالأحداث إلى الآن".

اقرأ أيضاً: مصر: جنازة طبيب تتحول لمظاهرة ضد "بلطجة" الداخلية