وتجمع العشرات من أنصار مرسي، أمام المسجد إحياءً لذكرى ما وصفوه بـ"مجزرة رمسيس الأولى"، التي جرت خلال اعتصام أنصار مرسي، في ميدان "رابعة العدوية"، وقتل فيها العشرات وأصيب المئات.
وقال أحد المشاركين في التظاهرة، نور السيد، إنه بمجرد تجمع الشباب أمام مسجد "الفتح" فوجئ الجميع بهجوم رجال الأمن عليهم وإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتفريق التظاهرة.
وأضاف، لـ"العربي الجديد"، أن "المشاركين في التظاهرة اضطروا للانسحاب منعاً للصدام مع قوات الأمن"، مشيراً إلى أن المتظاهرين تفرقوا في عدة اتجاهات حتى لا يسهل لقوات الأمن تعقبهم.
وتابع أن قوات الأمن التي لاحقت المتظاهرين، لم تكن من رجال الأمن المركزي، وغالباً هم أفراد أمن قسم "الأزبكية"، على مقربة من مسجد "الفتح". وشدد على عدم وجود إصابات في صفوف المتظاهرين جراء طلقات الرصاص الحي. بيد أنه أكد اعتقال عدد من الشبان المشاركين في التظاهرة، من دون معرفة عددهم بالتحديد حتى الآن، وإن كان ليس كبيراً.