وشهدت منطقة المعادي، جنوب القاهرة، مسيرة صباحية جابت عدداً من شوارع المنطقة، بمشاركة شبابية، منددين بارتفاع الأسعار غير المسبوق وانهيار الاقتصاد.
وتظاهر أهالي منطقة العرب في القليوبية، رافعين شعارات رابعة وصور المعتقلين، مطالبين بإطلاق سراحهم ووقف الاعتداءات الأمنية.
ونظم أهالي مدينة مطوبس بكفر الشيخ (شمالاً) سلاسل بشرية عدّة امتدت على الطريق الساحلي، وسط مشاركة واسعة من حركة "نساء ضد الانقلاب"، وأسر الشهداء والمعتقلين.
واستهل أهالي العياط، جنوب الجيزة فعالياتهم الاحتجاجية، بمسيرة شبابية حاشدة، بمشاركة الحركات الثورية و"شباب ضد الانقلاب"، ندّدوا خلالها بتزايد أعداد العاطلين عن العمل، والفشل الاقتصادي.
كذلك، شهدت محافظة الشرقية (شرقاً) 6 فعاليات صباحية، في مدن الإبراهيمية، وكفر صقر، وأولاد صقر، وقرية ميت حمل ببلبيس، وأبو حماد؛ تنوعت بين الوقفات الاحتجاجية والسلاسل البشرية، رافعين أعلام مصر وشارات رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول، محمد مرسي، وصور القتلى والمعتقلين؛ وسط ترقب أمني بعد حملة مداهمات طاولت 6 من المعارضين لنظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في مدينة ديرب نجم.
ونظم رافضو الانقلاب العسكري في محافظة الإسكندرية (شمالاً)، تظاهرات عدّة في شرق وغرب المحافظة، للمطالبة برحيل السيسي، والإفراج عن المعتقلين. ورفع المشاركون فيها شارات رابعة وصور المعتقلين ومن سقط من ضحايا، كما رددوا هتافات تطالب برحيل حكم العسكر وتندد بالأزمات الاقتصادية اليومية وغلاء الأسعار.
وفي غرب الإسكندرية، نظم رافضو الانقلاب مسيرات عدّة في مناطق العامرية وبرج العرب والورديان، طالب المشاركون فيها برحيل حكم العسكر، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف التعذيب داخل السجون، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
كما شهدت منطقة العامرية في الإسكندرية، تظاهرة حاشدة، رفع المشاركون فيها، اللافتات المنددة بالانقلاب العسكري، مستنكرين فشل الحكومة في لجم جماح الأسعار وانهيار قيمة "الجنيه".
وفي شرق المدينة، انطلقت عدة مسيرات مناهضة للانقلاب جابت شوارع مناطق المنتزه والرمل والعوايد، منددة بحكم العسكر وغلاء الأسعار. وأكد المتظاهرون مواصلة حراكهم الثوري، لحين دحر الانقلاب، ومحاكمة قادته ومحاسبة المسؤولين عن قتل معارضي السلطة منذ الانقلاب العسكري.
وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، دعا إلى أسبوع ثوري بعنوان "الجنيه يغرق.. والأسعار تشتعل"؛ رفضاً لتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.
وذكر التحالف، في بيان، "إن الجميع مطالب الآن بالتحرك لإنقاذ مصر من الغرق الذي تسبب فيه أولئك الانقلابيون الذين استولوا على الحكم، والذين لا حل سوى بعودتهم إلى مكانهم الطبيعي في حماية الحدود"، مشيراً إلى "أن انهيار الجنيه المصري أمام الدولار مظهر جديد لفشل النظام الانقلابي في إدارة شؤون البلاد، يضاف إلى سلسلة من حلقات الفشل المتواصلة، بدأت منذ الثالث من يوليو 2013، وتصاعدت حتى الآن".
وأكّد أن "الانشغال بهموم المواطنين الغلابة الذين يكتوون بنار الأسعار، لن ينسينا الأحرار والحرائر داخل سجون الظلمة، والذين يسطرون اليوم ملحمة نضالية جديدة بإضرابهم عن الطعام؛ طلباً لحريتهم وكرامتهم التي لم يفرطوا فيها يوماً واحداً".
اقرأ أيضاً: رافضو الانقلاب يدشنون فعاليات "مصر سجن وغلابة"