وقد تقدم الإعلامي المقرب من النظام المصري توفيق عكاشة بأوراق ترشحه في محافظة الدقهلية، كذلك فعل رئيس التلفزيون المصري السابق، المهندس أسامة الشيخ، والذي أُلقي القبض عليه في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير قبل أن يتم إطلاقه في سبتمبر/أيلول 2012.
في موازاة ذلك، قال القيادي في قائمة "صحوة مصر" التي أعلنت انسحابها رسمياً من السباق الانتخابي، أستاذ القانون في جامعة الزقازيق، الفقيه الدستوري، محمد نور فرحات إن "من بين الأسباب التي دعتهم للانسحاب من الانتخابات هو السبب المادي"، مضيفاً "يكفي أن نعلم أن القائمة مطالبة وفوراً بدفع أكثر من ثلاثمائة ألف جنيه في ثلاثة أيام للوفاء بنفقات إعادة الكشف الطبي للمرشحين الاحتياطيين الذين تتحمل القائمة مصاريفهم كاملة".
ولفت فرحات، في تصريحات على حسابه بموقع فيسبوك "نحن قائمة لا تتلقى دعماً مالياً من كبار رجال الأعمال لأننا ننادي بإجراءات محددة للعدالة الاجتماعية، كما لا نتلقى دعماً من فلول الحزب الوطني لأننا نقاوم بضراوة إعادة إنتاج نظام مبارك".
واعتبر أن الدولة تريد "برلماناً من المصفقين"، لافتاً في الوقت ذاته، أنهم لن يحظوا (صحوة مصر) بداعمين من التيار الديني "لأننا نؤمن بالدولة المدنية".
وأضاف أن مئات القوانين يصدرها رئيس السلطة التنفيذية ثم تصدر أحكام من المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستوريتها، موضحاً: "تتلكأ الدولة في تعديل القوانين غير الدستورية وتتعطل الانتخابات شهوراً طويلة، ثم يدفع بعض المرشحين الفقراء 4850 جنيهاً مصاريف الكشف الطبي في دولة الجباية".
وقال فرحات "نحن أمام برلمان تريده الدولة ديكوراً لا يزعج أحداً. وسيكون ذلك. فهنيئاً لهم، ولكن هكذا أيضاً أراد مبارك. وقد ينقلب السحر على الساحر وسنرى".
وأضاف "لقد أوشكت مسرحية إعادة إنتاج نظام مبارك على الانتهاء ولكن يبقى رأي الجمهور".
اقرأ أيضاً: الانتخابات المصرية المؤجلة: تحذيرات لـ"الوفد" من الإصرار على المقاطعة