ورغم التأكيد فقد تبنى مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، قراراً بالإجماع حول حماية المدنيين والمنشآت الطبية في النزاعات المسلحة.
وجاءت تصريحات عمرو عبد اللطيف، حسب ما نقلت وكالة "الأناضول" في ساعة متأخرة من ليل الإثنين (بتوقيت نيويورك)، في مؤتمر صحافي أجاب فيه عن عدد من أسئلة ممثلي وسائل الإعلام في المنظمة الدولية.
واستدرك عمرو عبد اللطيف، قائلاً: "نحن لن نطالب بعقد جلسة طارئة في المجلس حول حلب، ونعتقد أن السيد ستيفان دي ميستورا سيقدم في غضون الأيام القليلة المقبلة إحاطة إلى أعضاء المجلس حول هذا الموضوع، إنني على ثقة في أن أعضاء المجلس سيصدرون منتجاً عقب انتهاء دي ميستورا من إفادته".
ولم يحدد رئيس مجلس الأمن شكل "المنتج" الذي سيصدر عن مجلس الأمن وإذا ما كان قراراً ملزماً أو بياناً رئاسياً أو صحافياً.
ومنذ 21 أبريل/ نيسان الماضي، تتعرّض أحياء مدينة حلب، شمالي سورية، لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران النظام السوري، والروسي، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي".