يستضيف بيت السناري الأثري في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، اليوم السبت وغداً الأحد، معرضاً تحت عنوان "كنوز سيوة".
ويأتي ذلك في إطار التعريف بالمجتمع السيوي وتقاليده الحرفية والفنية المتنوعة. ويضم المعرض مجموعة من المنتجات التقليدية واليدوية الخاصة بواحة سيوة.
ويأتي ذلك في إطار التعريف بالمجتمع السيوي وتقاليده الحرفية والفنية المتنوعة. ويضم المعرض مجموعة من المنتجات التقليدية واليدوية الخاصة بواحة سيوة.
يشارك في المعرض أشهر صناع مصابيح الملح الصخري في واحة سيوة، حيث يتم إنتاج الأشكال والمنتجات الصخرية البلورية المصنوعة من ملح بحيرات سيوة التي تتعدى فوائدها الصحية أشكالها الجمالية، وتعد صناعة الملح الصخري من الحرف النادرة التي تمتاز بها الواحة.
كما يستعرض منتجو التمور مجموعة متنوعة من أفضل الأنواع في العالم، بالإضافة إلى مجموعة مختلفة من المنتجات السيوية من زيوت ومربيات وزيتون، ومنتجات الأعشاب السيوية، وكيفية العلاج بالطب البديل أو ما يطلق عليه الاستشفاء البيئي، حيث يمكن لحمامات الرمال علاج بعض الأمراض مثل الروماتيزم والروماتويد المفصلي والنقرس والأمراض الجلدية والكلى والجهاز التنفسي وقصور الشرايين والتخلص من القلق والضغوط النفسية.
وخلال المعرض تطرح طريقة العلاج بالدفن في الرمال وفوائدها. أما فن التطريز والصناعات الفخارية اليدوية فمن أبرز الحرف التقليدية بالواحة، التي يأتي على رأسها صحون الطاجين، وأواني الطهو الصحراوية ذات الشكل الهرمي التقليدي والمزخرفة بشكل جميل.
يذكر أن واحة سيوة في الصحراء الغربية، تبعد عن جنوب ساحل البحر المتوسط نحو 300 كم، وقد صنفها عدد من المواقع الأجنبية والعربية من أكثر 9 أماكن عُزلة على سطح الأرض.
ولذلك، فهي تمتاز عن باقي الأقاليم المصرية في مناحي الحياة كافة، فمثلاً للعمارة في سيوة طابع خاص حيث تبنى المنازل التقليدية بحجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين، وتصنع الأبواب والنوافذ من أخشاب شجر الزيتون والنخيل.
وتنتشر في أرجائها الآبار والعيون التي تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، كما تضم العديد من الأماكن الأثرية مثل معبد آمون الذي يشهد ظاهرة الاعتدال الربيعي مرتين كل عام، ومقابر جبل الموتى، وتوجد فيها أربع بحيرات.