قتل ضابط مصري، مساء اليوم الخميس، في تفجير مدرعة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شرق البلاد.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، بأن ضابطا قتل وأصيب آخرون في تفجير مدرعة بمنطقة جسر الوادي بالعريش، موضحة أن عبوة ناسفة انفجرت في المدرعة مما أدى لإعطابها، وإصابة طاقمها، إضافة إلى عدد من المدنيين.
وأشار شهود عيان إلى أن قوات الأمن هرعت إلى مكان التفجير، وأطلقت النار بشكل عشوائي، خلال بحثها عن المنفذين، كما جرت العادة.
ويأتي هذا التفجير بعد هدوء نسبي في الهجمات، التي تتعرض لها قوات الجيش والشرطة خلال اليومين الماضيين، إثر الصدام المتفاقم بين تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وبين قبيلة الترابين، إحدى أكبر قبائل سيناء، منذ عدة أيام.
وفي السياق، يتواصل قطع الكهرباء عن مناطق واسعة من محافظة شمال سيناء لليوم الرابع على التوالي، دون أي بوادر لحل الأزمة المتفاقمة.
وتأتي هذه التطورات في محافظة شمال سيناء، فيما يحتفل الجيش المصري في عيد تحرير سيناء في مدن الإسماعيلية والقاهرة وبقية المحافظات المصرية.
وتعيش محافظة شمال سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة، ازدادت سوءاً في مدينة العريش، عاصمة المحافظة خلال الأشهر القليلة الماضية، رغم نصب قوات الأمن المصري عشرات الحواجز الثابتة والمتحركة في المدينة.