الرئيس المصري ونظيره القبرصي قبيل القمة (فرانس برس)
خالفت نتائج زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى قبرص أمس التوقعات بحسم ملف ترسيم الحدود البحرية أو على الأقل وضع إطار عام حول هذا الملف، حسب محللين.
وركز السيسي، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس قبرص نيكوس أناستاسيادس، ورئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس أمس، على الجهود المتعلقة بمكافحة الإرهاب ووقف إمداد الجماعات المتطرفة بالمال والسلاح.
وقال السيسي، خلال المؤتمر، إنه اتفق مع زعيمي قبرص واليونان على الارتقاء بمستوى التعاون الثلاثي بما يتناسب مع مستوى العلاقات والتنسيق السياسي القائم لتوفير مدخل طبيعي لتعزيز التعاون بين أفريقيا وأوروبا.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس إن بلاده ستبدأ مشاورات مع كل من مصر وقبرص لترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط. وقال تسيبراس إن هذه الحدود سيتم ترسيمها في مناطق من المياه الإقليمية لا تحتاج إلى موافقة "دول ثالثة".
وتتنازع تركيا واليونان منذ عقود على ترسيم الحدود البرية والبحرية والجوية بينهما في مناطق من بحر إيجه.
واكتشفت قبرص وجود غاز طبيعي في المياه قبالة سواحلها عام 2011 في خطوة اعترضت عليها أنقرة بدورها.
ومن جانبه، أكد منسق حملة "لا لبيع الغاز لإسرائيل"، السفير إبراهيم يسري، أنه في حالة توقيع أية اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان بدون بنود تنص صراحة على حفظ حقوق مصر في حقول الغاز، يهدر على مصر الاستفادة من ثروات الغاز والبترول فى قاع البحر المتوسط.
وأضاف إبراهيم في تصريحات لـ"العربي الجديد" أن الحكومة الحالية في حالة توقيعها اتفاقية ثنائية مع قبرص بترسيم الحدود منحت الحكومة القبرصية مناطق كبيرة من المياه الاقتصادية المصرية من المحتمل تواجد غاز بها. ووصف إبراهيم الاتفاقيات الثنائية التي تبرمها مصرمع اليونان وقبرص "بالنكاية في تركيا".
وقال مسؤول في وزارة البترول المصرية إن وزارته بدأت فى تشكيل لجان فنية تضم مسؤولين من جهات مختلفة، سواء من هيئة المساحة الجيولوجية وجهات سيادية، لترسيم الحدود مع اليونان.
وتوقع المسؤول توقيع الاتفاقية فى بداية العام المقبل، عقب دراسة الخرائط والمواقع الخاصة بالمياه الدولية لكلا البلدين.
وقال أسامة كمال وزير البترول الأسبق لـ"العربي الجديد" إن حق مصر فى حقول الغاز في البحر المتوسط محفوظ، وفقا للاتفاقيات الدولية الخاصة بهذا الشأن.
اقرأ أيضا: إسرائيل تسطو على غاز البحر المتوسط
وركز السيسي، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس قبرص نيكوس أناستاسيادس، ورئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس أمس، على الجهود المتعلقة بمكافحة الإرهاب ووقف إمداد الجماعات المتطرفة بالمال والسلاح.
وقال السيسي، خلال المؤتمر، إنه اتفق مع زعيمي قبرص واليونان على الارتقاء بمستوى التعاون الثلاثي بما يتناسب مع مستوى العلاقات والتنسيق السياسي القائم لتوفير مدخل طبيعي لتعزيز التعاون بين أفريقيا وأوروبا.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس إن بلاده ستبدأ مشاورات مع كل من مصر وقبرص لترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط. وقال تسيبراس إن هذه الحدود سيتم ترسيمها في مناطق من المياه الإقليمية لا تحتاج إلى موافقة "دول ثالثة".
وتتنازع تركيا واليونان منذ عقود على ترسيم الحدود البرية والبحرية والجوية بينهما في مناطق من بحر إيجه.
واكتشفت قبرص وجود غاز طبيعي في المياه قبالة سواحلها عام 2011 في خطوة اعترضت عليها أنقرة بدورها.
ومن جانبه، أكد منسق حملة "لا لبيع الغاز لإسرائيل"، السفير إبراهيم يسري، أنه في حالة توقيع أية اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان بدون بنود تنص صراحة على حفظ حقوق مصر في حقول الغاز، يهدر على مصر الاستفادة من ثروات الغاز والبترول فى قاع البحر المتوسط.
وأضاف إبراهيم في تصريحات لـ"العربي الجديد" أن الحكومة الحالية في حالة توقيعها اتفاقية ثنائية مع قبرص بترسيم الحدود منحت الحكومة القبرصية مناطق كبيرة من المياه الاقتصادية المصرية من المحتمل تواجد غاز بها. ووصف إبراهيم الاتفاقيات الثنائية التي تبرمها مصرمع اليونان وقبرص "بالنكاية في تركيا".
وقال مسؤول في وزارة البترول المصرية إن وزارته بدأت فى تشكيل لجان فنية تضم مسؤولين من جهات مختلفة، سواء من هيئة المساحة الجيولوجية وجهات سيادية، لترسيم الحدود مع اليونان.
وتوقع المسؤول توقيع الاتفاقية فى بداية العام المقبل، عقب دراسة الخرائط والمواقع الخاصة بالمياه الدولية لكلا البلدين.
وقال أسامة كمال وزير البترول الأسبق لـ"العربي الجديد" إن حق مصر فى حقول الغاز في البحر المتوسط محفوظ، وفقا للاتفاقيات الدولية الخاصة بهذا الشأن.
اقرأ أيضا: إسرائيل تسطو على غاز البحر المتوسط
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
