وأشارت في بيانها، إلى مقتل محمد فوزي عطية عبدالرحمن عمارة ( 32 عاماً)، متزوج ولديه 3 أولاد، ويملك مقهى بقريته الحصوة بمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، برصاص ضابط شرطة، في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك عقب مشادة كلامية بين الطرفين لاعتراض الضحية على اقتحام الضابط قهوته، لاعتقال عدد من المواطنين تعسفيًا.
كما وصلت شكاوى للمؤسسة من أهالي القرية تؤكّد أنّ ضابط الشرطة القاتل، هدد شهود واقعة القتل بالاعتقال التعسفي. كما أفادت المؤسسة عن مقتل مواطن مصري في مشاجرة بالعاصمة الروسية موسكو وسط صمت السلطات المصرية على الحادث.
وأوضحت أنّ "حمودة محمد سالم مسلم (34 عاماً) من مدينة العريش بشمال سيناء، يعمل في مقهى بموسكو، ولقي حتفه، في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، إثر مشادة مع بعض الأفراد، اعتدوا عليه بحديدة على رأسه فقتل على الفور"، مشيرةً إلى أنّ "أسرة الضحية أكّدت أنّ السلطات المصرية لم تحرّك ساكناً تجاه الحادث، ولم تطالب بفتح تحقيق فيه".
ولجهة الاعتقال التعسفي، كشفت المؤسسة عن وقوع 118 حالة اعتقال تعسفي لمواطنين مدنيين في ظروف احتجاز غير آدمية، 40 بالمائة من المعتقلين فوق سن الخمسين ممن يعانون من ظروف صحية متردية، مشيرةً إلى أنّ "عدداً منهم يشتكي من أمراض مزمنة، ويحتاجون إلى متابعة صحية مستمرة، وهو ما تفتقده السجون المصرية".
وبيّنت مؤسسة "إنسانية" أنّ "قوات الأمن اعتقلت بمحافظة البحيرة، عبدالمنعم حمادة حجاج ( 20 عاماً)، طالب بالفرقة الثانية بكلية الزراعة، يُقيم بمدينة حوش عيسى بمحافظة البحيرة، في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، أثناء ذهابه لزيارة أحد أصدقائه، واقتادوه إلى مركز شرطة حوش عيسى حيث تم تجديد حبسه 15 يوما بعدما وجهوا له تهم التظاهر".
وأضافت "في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، اعتقلت قوات الأمن بمحافظة الشرقية، المواطن الخمسيني، محمد أمين مهدي، من مقر عمله وتم احتجازه في ظروف إنسانية سيئة رغم تدهور حالته الصحية".
وتابعت أنّ "قوات الأمن اقتدات مهدي من مدرسته التي يعمل بها، إلى قسم شرطة فاقوس حيث تم تجديد حبسه 15 يوماً لاتهامه بالانضمام لجماعة محظورة والتظاهر.
وحول حالات اقتحام القرى والمدن، وثّقت "إنسانية"، قيام قوات الأمن بمحافظة دمياط باقتحام قرية البصارطة، في 26 سبتمبر/أيلول الماضي، حيث قامت قوة من قوات الجيش والشرطة باقتحام القرية، تحت غطاء من إطلاق النار الكثيف من قبل أفراد الأمن والمدرعات المصاحبة لهم.
ولفتت إلى أنّ "قوات الأمن أحرقت عدداً من منازل المواطنين، منهم منزل لمواطنة تدعى مريم ترك، أثناء محاولة اعتقالها"، موضحةً أنّ "اعتقال ترك دام لأكثر من عام، قبل أن يُخلي الأمن سبيلها مؤخراً ويأمر المحكمة بإعادة محاكمتها".