قلبت المصورة الفنلندية، إيو سوسيرايا، مفهوم السيلفي رأساً على عقب... عبر التقاط صور شخصية سريالية صادقة، قوية ومضحكة، متعمدةً استخدام جسدها وأدوات أخرى.
تعرض الفنانة الفنلندية، صوراً شخصية ذات بُعدٍ مفاهيمي، تظهر فيها متموضعة بحالات غير اعتيادية مع أغراض منزلية.
وقد صوّرت سوسيرايا ذلك بطابع منزلي تسخر فيه من نمط الحياة المنزلي، أو ربما الإطار الذي نشعر بأنه علينا أن نعيش ضمنه، أي المهام الواجب علينا القيام بها والعادات التي تعتبر طبيعية. قد يبدو العمل للبعض سخيفاً، لكنه في الواقع مبطن ويحمل معانيَ كثيرة.
وترتدي سوسيرايا الأشياء بطريقة خاطئة، كأن تربط حذاء ذا كعب عالٍ بركبتها أو أن تلصق شمعة بجبهتها... ولكلّ صورة، قصة شخصية وسرية. تقول سوسيرايا عن ذلك: "القصص وراء هذه الصور شخصية جداً، أرغب في الاحتفاظ ببعض القصص لنفسي، لذلك فأنا لا أسرد قصصاً".
امتلكت سوسيرايا أول كاميرا رقمية عام 2007، وكانت أول صور التقطتها صوراً ذاتية تختبئ فيها ولم تحوِ أي حس فكاهي. وتقول عن صورها الحديثة: "أنا أصور نفسي لأن معرفتي بها هي الأفضل، ولأنني متوفرة دائماً خلال وقت التصوير، وكذلك لأنه من الأسهل تصوير نفسي. أجعل من نفسي وخصوصيتي موضوعاً للصورة، وهي لحظة إشهار، فتحويل الخصوصية إلى أمر علني هو ملاذ بالنسبة إلي. أشعر بأن الخصوصية مؤلمة".
تعرض الفنانة الفنلندية، صوراً شخصية ذات بُعدٍ مفاهيمي، تظهر فيها متموضعة بحالات غير اعتيادية مع أغراض منزلية.
وقد صوّرت سوسيرايا ذلك بطابع منزلي تسخر فيه من نمط الحياة المنزلي، أو ربما الإطار الذي نشعر بأنه علينا أن نعيش ضمنه، أي المهام الواجب علينا القيام بها والعادات التي تعتبر طبيعية. قد يبدو العمل للبعض سخيفاً، لكنه في الواقع مبطن ويحمل معانيَ كثيرة.
وترتدي سوسيرايا الأشياء بطريقة خاطئة، كأن تربط حذاء ذا كعب عالٍ بركبتها أو أن تلصق شمعة بجبهتها... ولكلّ صورة، قصة شخصية وسرية. تقول سوسيرايا عن ذلك: "القصص وراء هذه الصور شخصية جداً، أرغب في الاحتفاظ ببعض القصص لنفسي، لذلك فأنا لا أسرد قصصاً".
امتلكت سوسيرايا أول كاميرا رقمية عام 2007، وكانت أول صور التقطتها صوراً ذاتية تختبئ فيها ولم تحوِ أي حس فكاهي. وتقول عن صورها الحديثة: "أنا أصور نفسي لأن معرفتي بها هي الأفضل، ولأنني متوفرة دائماً خلال وقت التصوير، وكذلك لأنه من الأسهل تصوير نفسي. أجعل من نفسي وخصوصيتي موضوعاً للصورة، وهي لحظة إشهار، فتحويل الخصوصية إلى أمر علني هو ملاذ بالنسبة إلي. أشعر بأن الخصوصية مؤلمة".
تعرض أعمال سوسيرايا حالات من العزلة لمساعدة المشاهدين للشعور بوحدة أقل، وتعلق على ذلك:"قد يصبح غير العادي عادياً".
تخرجت سوسيرايا من أكاديمية توركو للفن في عام 2012، وتعرض بعض أعمالها، من السلسلة التي تسميها "سلوك جيد"، في منتدى فرانكفورت للتصوير الفوتوغرافي كجزء من معرض الصور الذاتية، والذي يستمر حتى نوفمبر/تشرين الثاني. تنهي سوسيرايا حاليا دراسة الماجستير في الفنون الجميلة.
وكتب ناقد فني على موقعها: "التموضع وخلق صورة تهتم بالموضة وغير متحفظة هي دليل الشخص المتحضر، تقلب سوسيرايا مفاهيم النجاح رأساً على عقب وتضحك أثناء فعلها ذلك".