يستمر التوتر في التصريحات المتبادلة بين المسؤولين الإيرانيين والأتراك إثر موقف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من الدور الإيراني في اليمن، وبعد مطالبة البعض في الداخل الإيراني بإلغاء زيارته المرتقبة لطهران أوائل شهر أبريل/نيسان المقبل، أكد أردوغان، اليوم الإثنين، أن زيارته قائمة وأن منتقديه في الداخل الإيراني ليسوا نظراءه وليسوا من مستواه، وهو ما أثار حفيظة البعض في إيران.
وقال النائب المحافظ في البرلمان الإيراني، أحمد توكلي، إن تصريحات أردوغان أكثر سلبية من تلك الأولى، والتي اتهم فيها طهران بمحاولة بسط نفوذها في المنطقة، مضيفاً أنه كان أولى بالرجل أن يراعي الأدب ويسحب تصريحاته الأولى بدل هذا الكلام الصادر عنه.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، عن توكلي، مطالبته الخارجية الإيرانية بإلغاء زيارة أردوغان إلى إيران بشكل فوري، وهي ليست المطالبة الأولى من نوعها، فقد أعرب عضو لجنة الأمن القومي، اسماعيل كوثري، في وقت سابق عن مناقشة هذا الموضوع في البرلمان ورفعه للخارجية بشكل رسمي الأسبوع المقبل.
وأوضح توكلي أن إيران لا تريد بسط النفوذ ولو كانت تريد فعل هذا الأمر لفعلته خلال الحرب العراقية الكويتية، والتي وقفت خلالها مع الطرف الكويتي، معتبراً أن أردوغان بتصريحاته يثبت محاولته إعادة بسط النفوذ العثماني من جديد في المنطقة.
اقرأ أيضاً: أردوغان يبقي على زيارته إلى إيران الأسبوع المقبل
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، عن توكلي، مطالبته الخارجية الإيرانية بإلغاء زيارة أردوغان إلى إيران بشكل فوري، وهي ليست المطالبة الأولى من نوعها، فقد أعرب عضو لجنة الأمن القومي، اسماعيل كوثري، في وقت سابق عن مناقشة هذا الموضوع في البرلمان ورفعه للخارجية بشكل رسمي الأسبوع المقبل.
وأوضح توكلي أن إيران لا تريد بسط النفوذ ولو كانت تريد فعل هذا الأمر لفعلته خلال الحرب العراقية الكويتية، والتي وقفت خلالها مع الطرف الكويتي، معتبراً أن أردوغان بتصريحاته يثبت محاولته إعادة بسط النفوذ العثماني من جديد في المنطقة.
اقرأ أيضاً: أردوغان يبقي على زيارته إلى إيران الأسبوع المقبل