وأفادت مصادر في المدينة، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "معارك هي الأعنف تشهدها المدينة، حيث شنّ الحوثيون والموالون لصالح، هجوماً عنيفاً في محاولة للسيطرة على مناطق في حي كلابة، وحي الدحي، إلا أن رجال المقاومة تصدوا لهجمات الحوثيين، وقُتل وأصيب العديد منهم".
ووقعت المعارك، التي شملت جبهات أخرى، بالتزامن مع قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة، بالإضافة إلى غارات جوية، نفذها التحالف ضد مواقع "للحوثيين" في المحافظة.
ونفّذت مقاتلات التحالف، يوم أمس سلسلة غارات عنيفة، قالت مصادر تابعة للمقاومة، إنها كانت "دقيقة"، وأوقعت أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، كما دمرت عدداً من آلياتهم التي كانوا يقصفون منها باتجاه المدينة.
وجاء التصعيد في تعز، بعدما طلب الرئيس عبدربه منصور هادي، من رئيس هيئة الأركان السعودية، قائد القوات المشتركة لدول التحالف، الفريق الأول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، تقديم دعم نوعي بالأسلحة للمقاومة، وتكثيف الضربات الجوية في تعز، ومحافظات أخرى.
وكانت تعز أبرز الجبهات الميدانية المشتعلة خلال الفترة الماضية، إذ سيطر المقاومون على غالبية أحياء المدينة، وفي المقابل استقدم "الحوثيون" تعزيزات ونفّذوا قصفاً عنيفاً وحصاراً خانقاً على المدينة، كما قاموا بهجمات لاستعادة بعض المواقع التي سقطت بأيدي المقاومة.
إلى ذلك، نفذ التحالف فجر اليوم، سلسلة غارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية، شمالي العاصمة صنعاء، والتي تعد المقر الرئيسي للقوات الجوية.
اقرأ أيضاً اليمن: اقتراب معركة الحسم