الصور عُرضت في معرض فوتوغرافي نُظم على هامش يوم عمل خاص بالمياه والطاقة والنمو الديموغرافي، في ضوء التنمية المستدامة في غزة، اليوم الخميس، في مقر "المعهد الفرنسي"، بالشراكة مع "الوكالة الفرنسية للتنمية"، وحضره ممثلون عن المؤسسات المحلية والأجنبية ذات الاختصاص.
وعكست الصور مدى قابلية المياه للاستخدام البشري.
(عبد الحكيم أبو رياش)
وأوضحت ألاء غزال، من العلاقات العامة في "المركز الفرنسي"، أن الوكالة الفرنسية للتنمية تمول عدداً من المشاريع في قطاع غزة، وتحديداً المعنية بقضايا المياه والبيئة والطاقة والنمو الديموغرافي.
وأضافت غزال، لـ"العربي الجديد"، أن المعرض نفسه نُظم في القدس، قبل انتقال لوحاته إلى غزة، وسيستمر عرض اللوحات داخل المركز الفرنسي حتى بداية شهر مارس/آذار المقبل.
وجاء المعرض الفوتوغرافي على هامش ثلاث جلسات، ناقشت الأولى آفاق المياه على التنمية المستدامة لغزة، وتناولت التحديات الحالية المتعلقة بكمية ونوعية المياه وتأثيرها على الصحة العامة والتنمية الاقتصادية في مسارات الزراعة والسياحة والصناعة، بالإضافة إلى التأثيرات البيئية.
(عبد الحكيم أبو رياش)
وتناولت الجلسة الثانية آفاق النمو الديموغرافي على التنمية المستدامة لغزة، موضحة أن تأثير النمو السكاني على البيئة بمعدل 3.4 في المائة سنوياً مهم، خاصة في واحدة من أعلى مناطق الكثافة السكانية في العالم، ما يساهم في تزايد الطلب على المياه والطاقة والتعليم والخدمات الصحية والإسكان والأمن الغذائي.
والجلسة الثالثة ناقشت آفاق الطاقة وتأثيراتها على التنمية المستدامة لغزة، وتناولت حلقة نقاش حول الطاقة والتحديات الحالية المتعلقة بالطاقة والكهرباء وآثارها على الصحة العامة والتنمية الاقتصادية في الصناعة والزراعة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
