ويرى كثير من المتابعين للشأن الرياضي في تونس أنّ المنتخب التونسي تطّور مع المدرب نبيل معلول وكذلك طريقة اللعب تحسنت، إذ تخلّى الفريق عن نزعته الدفاعية التي ميّزته خلال السنوات الماضية، وأصبح المنتخب يهاجم ويسجل أهدافا كما تعزّز الفريق بعناصر جديدة استدعاها معلول لأول مرّة مع المنتخب فساهمت في تغير وجه الفريق نحو الأفضل.
وينتقد شقّ آخر المدرب التونسي نبيل معلول لفشله في تقديم وجه مشرف لكرة القدم التونسية خلال أكبر تظاهرة كروية، إذ بدا المنتخب عاجزا عن فرض أسلوب لعبه ومقارعة نجوم منتخبي إنكلترا وبلجيكا. كما عجز نبيل معلول عن تعويض لاعبيه المميزين الذين لم يشاركوا في المونديال بداعي الإصابة، كنجم الفريق يوسف المساكني والمهاجم طه ياسين الخنيسي الذي لم يستدع المدرب أي مهاجم لتعويضه في التشكيلة.
ومن جانبه، يرى المدرب نبيل معلول أنّ مستقبله مع المنتخب التونسي سيتحدّد بعد نهاية كأس العالم، لأنّه لا يمكنه الخوض فيه قبل نهاية الدورة احتراماً للجمهور الرياضي التونسي واللاعبين الذين كانوا معه خلال هذه الفترة.