مغربي اعتُقل بتهمة "التصوير في الشارع".. فسخر بـ"سيلفي البوكس"
وفي اتصال مع موقع "العربي الجديد" قال بوينة، إن مناسبة الصورة كانت "كونها أول مرة أصعد في سيارة دورية الشرطة التي كنت فقط أسمع بها، وحتى أعلم أصدقائي الذين لا يعلمون أن في بلدنا ما زال التصوير يُجرّم، وحتى يحتاطوا ويحذروا".
وأوضح صلاح الدين أن الحادثة قد وقعت أمس الإثنين، أمام محطة القطار في مركز مدينة الدار البيضاء، وقال "وقفت وأنا أحمل المايكروفون في يدي أبحث عن أناس تمنحني تعليقاتها حول موضوع تأخر القطارات، ليقف فجأة أمامي عناصر من الشرطة ويسألونني ماذا أفعل".
وتابع بوينة لـ"العربي الجديد" أنهم "طلبوا مني بطاقة الصحافة فلم تكن معي ولكن كان معي إذن مهمة من إدارة مؤسستي في البريد الإلكتروني، لكنهم أصروا على أن تكون مطبوعة".
ورغم أن إدارة المؤسسة التي يعمل فيها بوينة قد أرسلت له فعلاً نسخة من إذنها إلّا أن عناصر الأمن أصرّوا على أخذه إلى مركز الشرطة، حتى تدخّلت مجموعة من الصحافيين ليتغير خطابهم ويقولوا إنه ليس سوى إجراء روتيني.
وقال بوينة إن الشرطي قد أخبره بأن ما يفعله غير قانوني، و"حين سألته ما هو القانوني قال أن تكون لديك بطاقة الصحافة مع مجموعة عبارات مستفزة أخرى".
وأشار إلى أن مسألة التصوير ما زالت معقدة في المغرب "فحتى الورقة التي أحضرتها الإدارة لا تعني شيئاً لأنك ستحتاج إلى ورقة أخرى وهي عبارة عن رخصة يقدمها المركز السينمائي المغربي".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
