وقال الإعلامي جابر الحرمي: "الإمارات التي احتضنت نظام الأسد وثرواته ووفرت بيئة غسيل الأموال له، ومدّت نظام بشار بالأسلحة طوال ثورة الشعب السوري، تعيد اليوم علانية وبشكل رسمي علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري".
Twitter Post
|
وكتب أحمد أبازيد: "الإمارات تعيد افتتاح سفارتها في دمشق، فلتكن العلاقات علنية أفضل، حتى تعرف الشعوب أنها مهدّدةٌ معاً أمام هذه النظم، حين يكون حلف القتلة والاستبداد واضحاً تصبح معركة الحرية بين المقهورين أوضح. جهزوا ملياراتكم لمن وصفكم بأنصاف الرجال، الأسد يليق بكم".
Twitter Post
|
في المقابل، اعتبر أسامة أبو زيد أن الخبر ليس مفاجئاً، لكن "هل ستكون هذه السفارة سفارة الإمارات فقط؟ أم ستكون جسراً لدول تخجل حالياً من إعلان نواياها التطبيعية مع المجرم، لكون ذلك يتعارض مع ادعاءات سياساتها المعلنة في القضاء على النفوذ الإيراني في سورية؟".
Twitter Post
|
أما عمر الشيخ إبراهيم فأبدى استغرابه من وصول أول رحلة جوية من دمشق إلى مطار قرطاج الدولي بعد ثماني سنوات: "غريبة بنفس يوم فتح سفارة الإمارات".
Twitter Post
|
وتساءل أحمد: "أصلاً متى قطت الإمارات علاقاتها مع النظام السوري حتى تعيدها، ألم تكن عائلة بشار وبعض مرتزقته يعيشون في دبي؟".
Twitter Post
|
وكان لنور رأي مختلف، فقالت إن "الجميع يراها سفارة وهي بمثابة غرفة عمليات مشتركة بين النظام والأكراد ضد تركيا باعتبار أن الإمارات هي الممول الأول للأكراد وصديقة بشار بذات الوقت والعدو الأول لتركيا بالمنطقة، وبعد الوفد الاستخباراتي السوري للقاهرة لن يكون بعيداً "دور السيسي" بها أيضاً".
Twitter Post
|
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، أمس الخميس، عن استئناف العمل في سفارتها في دمشق، مشيرةً إلى أن "هذه الخطوة تؤكد حرص الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي".
وبعد أن أغلقت المملكة العربية السعودية سفارتها في دمشق، في مارس/آذار عام 2012، تبعتها في ذلك دول الخليج العربي ومن بينها الإمارات العربية المتحدة، إلا أن الأخيرة طردت مئات الناشطين والسياسيين السوريين من أراضيها، لمواقفهم العلنية بمناصرة الثورة السورية.