تسير الأمور في تشلسي بعكس ما تشتهي جماهيره، إذ انتشرت أخبار تؤكد أن إدارة الفريق قررت التخلي عن المدرب أنطونيو كونتي في الفترة الحالية، وتعيين المدرب الألماني توماس توخيل مكانه، والذي كان يشرف في السنوات الماضية على نادي بروسيا دورتموند الألماني.
وأكدت صحيفة بيلد الألمانية أن الأمور لا تسير بشكل جيد داخل أسوار ملعب "ستاموفرد بريدج" بين كونتي والإدارة، وكشفت أن توخيل سيكون الخيار الأول للوصول إلى البلوز، وربما يكون الاسم الثاني، الإسباني لويس إنريكي الذي ترك برشلونة في نهاية الموسم الماضي.
وبحسب "بيلد" فإن العلاقة متوترة جداً بين كونتي ورئيسة مجلس الإدارة مارينا غرانوفسكايا، والتي تعتبر قريبة للغاية من مالك الفريق، الروسي رومان أبراموفيتش، وبالتالي فإن المؤشرات تؤكد أن العلاقة باتت في نهايتها، على الرغم من التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الماضي في أول عام له في لندن بعد تركه تدريب المنتخب الإيطالي.
وتعتبر قضية كونتي والمهاجم الإسباني دييغو كوستا من أكثر الأمور الشائكة في نادي تشلسي، خاصة أن غرانوفسكايا كانت ترغب في بقاء الثاني، لكن المدرب الإيطالي يرى عكس ذلك، بل كان قد أبلغه أنه خارج خططه من خلال رسالة نصية، ما أدى إلى نشوب خلاف بين الطرفين، وجاءت بعدها النتائج المتذبذبة للفريق لتؤثر بشكل كبير على الوضعية الحالية، بعد خسارة الدرع الخيري أمام أرسنال ثم السقوط في الجولة الأولى من البريميرليغ أمام بيرنلي بثلاثية قبل أن ينتصر البلوز على توتنهام بصعوبة بالغة.
وأكدت صحيفة بيلد الألمانية أن الأمور لا تسير بشكل جيد داخل أسوار ملعب "ستاموفرد بريدج" بين كونتي والإدارة، وكشفت أن توخيل سيكون الخيار الأول للوصول إلى البلوز، وربما يكون الاسم الثاني، الإسباني لويس إنريكي الذي ترك برشلونة في نهاية الموسم الماضي.
وبحسب "بيلد" فإن العلاقة متوترة جداً بين كونتي ورئيسة مجلس الإدارة مارينا غرانوفسكايا، والتي تعتبر قريبة للغاية من مالك الفريق، الروسي رومان أبراموفيتش، وبالتالي فإن المؤشرات تؤكد أن العلاقة باتت في نهايتها، على الرغم من التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الماضي في أول عام له في لندن بعد تركه تدريب المنتخب الإيطالي.
وتعتبر قضية كونتي والمهاجم الإسباني دييغو كوستا من أكثر الأمور الشائكة في نادي تشلسي، خاصة أن غرانوفسكايا كانت ترغب في بقاء الثاني، لكن المدرب الإيطالي يرى عكس ذلك، بل كان قد أبلغه أنه خارج خططه من خلال رسالة نصية، ما أدى إلى نشوب خلاف بين الطرفين، وجاءت بعدها النتائج المتذبذبة للفريق لتؤثر بشكل كبير على الوضعية الحالية، بعد خسارة الدرع الخيري أمام أرسنال ثم السقوط في الجولة الأولى من البريميرليغ أمام بيرنلي بثلاثية قبل أن ينتصر البلوز على توتنهام بصعوبة بالغة.
(العربي الجديد)