وقالت "غرفة عمليات حوار كلس"، المنضوية في "درع الفرات"، إن "قوات "الجيش السوري الحر" سيطرت على سكن الضباط والمحكمة الشرعية ومبنى الأوقاف وسط مدينة الباب في ريف حلب بعد اشتباكات مع "داعش".
من جهته، ذكر الجيش التركي، الذي يشارك في العملية ويدعم فصائل "الجيش الحر"، إنه "تم تحييد 14 مسلحًا من تنظيم داعش"، في قصف بري وجوي على 110 أهداف للتنظيم شمالي سورية، مضيفا، في بيانِ له اليوم، أن "طائرات تركية أغارت على 21 هدفا للتنظيم في الباب، ما أسفر عن تدمير مستودعي ذخيرة وعربة مسلحة و18 مبنى كان الإرهابيون يستخدمونها كمخابئ".
ومنذ نحو أسبوعين، تمكنت قوات "درع الفرات" من الوصول إلى داخل مدينة الباب، وبدأت توسّعُ نفوذها هناك شيئاً فشيئاَ، بعد أن بقيت المعارك مع "داعش" تدور لأسابيع على أطراف الباب المحاصرة بالكامل تقريباً، فيما لا يزال عشرات من مسلحي التنظيم يسيطرون على أجزاء من المدينة حتى اليوم.