أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال وجوده في الكويت للمشاركة في مؤتمر المانحين لسورية، عن وجود مقترح إيراني لحل الأزمة في اليمن، موضحاً أن بلاده تحاول التواصل مع السعودية للتعاون في هذا الصدد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن عبد اللهيان دعوته لكل الأطراف للجلوس إلى طاولة الحوار، ومحاولة إيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، مضيفاً أن بلاده ترى أن الضربات العسكرية لليمن خطأ استراتيجي، واصفاً إياها بالاعتداء الخارجي، ومطالباً الأطراف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" بإيقاف الهجوم على اليمن ودعم الحوار الداخلي.
وفي نفس السياق، نقلت المواقع الرسمية الإيرانية عن المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، نفيها أن تكون طهران قد أرسلت أي مساعدات عسكرية لليمن، واصفة الأنباء المتداولة في هذا الصدد بالكذب المحض، مضيفة أن كل الاتفاقيات الموقعة بين هيئتي الطيران الإيراني واليمني في وقت سابق تسمح بنقل المساعدات الغذائية والطبية والدوائية إلى هذا البلد.
وأشارت أفخم إلى جهوزية بلادها لاستمرار إرسال المساعدات الإنسانية، موضحة أن الهلال الأحمر الإيراني هو المشرف الأساس على هذه الخطوة.
وفي الوقت الذي يستمر فيه الوفد المفاوض الإيراني بمباحثاته النووية الحساسة مع الغرب في لوزان السويسرية، صدرت تصريحات من الداخل الإيراني تنقل اتهام المسؤولين الإيرانيين لبعض الأطراف في المنطقة بتعقيد مسار المفاوضات وتأخير التوصل لاتفاق.
وقال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي، إن السعودية والكيان الصهيوني يؤخران معاً التوصل إلى نتيجة في مفاوضات لوزان، لافتاً إلى أن هذه الأطراف ومعها بعض وسائل الإعلام تعمل على إحباط مسار التفاوض، وعلى الوفد المفاوض الإيراني الوقوف بوجه هذه المحاولات وأن يكمل التفاوض خلف أبواب مغلقة.
ونقل موقع "تسنيم" عن رضائي قوله إن السعودية عبر بريطانيا، وإسرائيل عبر فرنسا تعملان على التأثير سلباً على طاولة الحوار مع دول 5+1، مضيفاً أن إيران ستسعى جاهدة لإبرام اتفاق، مؤكداً دعم كل الأطراف في الداخل للوفد المفاوض في لوزان.
كذلك نقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، عن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، قوله أيضاً إنه يأسف لما يجري في اليمن، مشيراً إلى أنه إذا ما تم تدارك هذا الأمر فمن الممكن تجنب إشعال كل المنطقة، مطالباً الغرب بالتعقل والاستفادة من فرصة لوزان، وتوقيع اتفاق مع إيران.
اقرأ أيضاً: الداخل الإيراني يترقب ويحذر من نتائج لوزان
وفي نفس السياق، نقلت المواقع الرسمية الإيرانية عن المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، نفيها أن تكون طهران قد أرسلت أي مساعدات عسكرية لليمن، واصفة الأنباء المتداولة في هذا الصدد بالكذب المحض، مضيفة أن كل الاتفاقيات الموقعة بين هيئتي الطيران الإيراني واليمني في وقت سابق تسمح بنقل المساعدات الغذائية والطبية والدوائية إلى هذا البلد.
وأشارت أفخم إلى جهوزية بلادها لاستمرار إرسال المساعدات الإنسانية، موضحة أن الهلال الأحمر الإيراني هو المشرف الأساس على هذه الخطوة.
وفي الوقت الذي يستمر فيه الوفد المفاوض الإيراني بمباحثاته النووية الحساسة مع الغرب في لوزان السويسرية، صدرت تصريحات من الداخل الإيراني تنقل اتهام المسؤولين الإيرانيين لبعض الأطراف في المنطقة بتعقيد مسار المفاوضات وتأخير التوصل لاتفاق.
وقال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي، إن السعودية والكيان الصهيوني يؤخران معاً التوصل إلى نتيجة في مفاوضات لوزان، لافتاً إلى أن هذه الأطراف ومعها بعض وسائل الإعلام تعمل على إحباط مسار التفاوض، وعلى الوفد المفاوض الإيراني الوقوف بوجه هذه المحاولات وأن يكمل التفاوض خلف أبواب مغلقة.
ونقل موقع "تسنيم" عن رضائي قوله إن السعودية عبر بريطانيا، وإسرائيل عبر فرنسا تعملان على التأثير سلباً على طاولة الحوار مع دول 5+1، مضيفاً أن إيران ستسعى جاهدة لإبرام اتفاق، مؤكداً دعم كل الأطراف في الداخل للوفد المفاوض في لوزان.
كذلك نقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، عن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، قوله أيضاً إنه يأسف لما يجري في اليمن، مشيراً إلى أنه إذا ما تم تدارك هذا الأمر فمن الممكن تجنب إشعال كل المنطقة، مطالباً الغرب بالتعقل والاستفادة من فرصة لوزان، وتوقيع اتفاق مع إيران.
اقرأ أيضاً: الداخل الإيراني يترقب ويحذر من نتائج لوزان