انتشر وسم "#مقتل_صالح_الصماد" ووصل إلى الأكثر تداولاً في اليمن وبعض الدول العربية، بعد إعلان جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، الإثنين، مقتل القيادي البارز صالح الصماد بغارة لـ"التحالف العربي" يوم الخميس الماضي.
والصماد أرفع قيادي للحوثيين يُقتل منذ تصاعد الحرب في البلاد.
وأثار مقطع فيديو يظهر الغارة التي استهدفت الصماد ردود فعلٍ واسعة، بين التشكيك في دقة الفيديو، وبين تأكيد صحّته، وبين اعتباره دليلاً ضدّ التحالف نفسه.
وكتب السكرتير الصحافي السابق للرئاسة اليمنية، مختار الرحبي "عبدالملك الحوثي قال في خطابه أن #الصماد استهدف خلف فندق قصر الاتحاد بالحديدة وعند البحث في غوغل إيرث نجد أن الموقع يتطابق فعلاً مع الفيديو المسرب لاستهدافه من قبل طيران التحالف العربي#مقتل_صالح_الصماد".
من جانبه، قال الصحافي اليمني عباس الضالعي "دقة التصويب وجودة التصوير وتقنية تحديد ومتابعة الهدف في فيديو #مقتل_صالح_الصماد يعتبر إدانة واضحة للتحالف ويؤكد انه يرتكب جرائم عمد ضد المدنيين وليست غارات خاطئة. مثل هذه التقنية يكون الخطأ نادراً إما ان يكون بشكل مستمر من أربع سنوات فالأمر له دلالات وأبعاد أخرى".
كما أثيرت تساؤلات بشأن إن كان مقتل الصماد جاء نتيجةً لتصفية داخلية في جماعة "الحوثيين". وتساءل مغردون عن أسماء من قُتلوا مع الصماد وإن كان وحيداً لحظة مقتله، بالإضافة إلى التساؤلات حول سبب عدم إعلان التحالف عن مقتل الصماد يوم استهدافه، وإعلان الحوثي لذلك يوم أمس.
وغرّد عبدالسلام عاطف جابر "انشغل القوم بمقتل #صالح_الصماد ولو أنهم بحثوا في سر إعلان #الحوثي السريع عن مقتله لفكروا في القتلى الآخرين فقد تكون الخسارة الكارثية للجماعة في باقي القتلى أعظم بكثير من مقتل #الصماد والسؤال من كان مع الصماد وقتل معه..؟".
وقال مصطفى ناجي "معلوم أن القصف الجوي يتم بعد تحديد الهدف. واذا كان التحالف هو الذي قضى على الصماد لكان قد سارع الى إعلان مقتله أي إصابة الهدف. الأفضل ان يكون مقتل الصماد على يد الحوثيين. لأن الصراع بين الأجنحة مهم في هذه المعركة وسيعزز من فرص الرفض الاجتماعي للحوثيين على أسس اجتماعية. مقتل الصماد في قصف جوي يعني مقتل عدد آخر حوله من القيادات والقصف لا يكون مصادفة بل وفق معلومات ولهذا يسارع الطرف الذي نفذ العملية بإعلان الخبر".
كما انتشرت التحليلات حول تأثيرات مقتل الصماد على جماعة الحوثيين. وكتب ماجد المذحجي "مقتل صالح الصماد ضربة قاسية لجماعة الحوثي، فهو أبرز واجهة سياسية للجماعة ولا يمكن تعويضه بسهولة، تم تكريسه كرمز لقوتها السياسية الصاعدة، ويمتلك مهارات اتصال وكسب ولاءات وإطفاء حرائق الخلافات لا تمتلكها القيادات الحوثية الأخرى، واللافت أن مهدي المشاط يشكل رمزاً نقيضاً لما يشكله الصماد".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Facebook Post |
Twitter Post
|
Twitter Post
|