وذكر تجمّع "أحرار حوران"، على صفحته في "فيسبوك"، أنّ مجهولين استهدفوا مدين خالد الجاموس؛ وهو مدير إحدى المدارس في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، بطلق ناري، ما أسفر عن مقتله على الفور، وإصابة معاونه.
وأضاف التجمع أنّ الجاموس عُرف بتعاونه مع نظام بشار الأسد، وكان أحد أعضاء خلية الأزمة المعينة من قبله في المنطقة.
تجمع أحرار حورانFriday, 13 September 2019" style="color:#fff;" class="facebook-post-link" target="_blank">Facebook Post |
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاستهداف، بحسب المصدر الذي أشار إلى أنّ هذه العمليات حالة عامة تعيشها المحافظة منذ سيطرة نظام الأسد وروسيا عليها.
ووثّق التجمع، في وقت سابق، مقتل 16 شخصاً بعمليات اغتيال في درعا، خلال شهر أغسطس/ آب الماضي.
وأوضح، في تقرير، أنّ محاولات الاغتيال ما زالت مستمرة، ووثق خلال الشهر ذاته 20 محاولة ضد قياديين سابقين في المعارضة، ومسؤولين في قوات النظام، ومدنيين.
وأضاف التقرير أنّ بين القتلى ثمانية مدنيين، من بينهم خمسة عُرفوا بتعاملهم مع نظام الأسد، وستة من العناصر السابقين في "الجيش الحر" ممن انضموا للفرقة الرابعة بعد دخول قوات النظام المحافظة.
كذلك أشار إلى أنّ أيّ جهة لم تعلن مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال، في حين يتهم أهالٍ وناشطون في درعا "مخابرات نظام الأسد" والمليشيات الموالية لها، بالوقوف خلف تلك العمليات.