قُتل صحافي يمني، اليوم السبت، خلال تغطيته المواجهات الدائرة بين قوات الشرعية المسنودة بطيران التحالف العربي من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، من جهة أخرى، في محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، وذلك بعد أيام فقط من مقتل المصور الصحافي محمد القدسي، وإصابة الصحافي بشير عقلان، بنيران الحوثيين، في منطقة الخيامي بالمحافظة ذاتها.
وقال الناشط الحقوقي في محافظة تعز، ماهر العبسي، إن "الصحافي أسامة سلام المقطري، قُتل خلال تغطيته المواجهات بين الجيش والحوثيين، في الجبهة الشرقية للمدينة".
وأضاف أن "المقطري قُتل على الفور بأعيرة من أسلحة رشاشة أطلقها الحوثيون، وأصابت رأسه بشكل مباشر". وأوضح أن جثة المقطري توجد حالياً في مستشفى الروضة الخاص، في مدينة تعز. ولم يتسن أخذ تعليق من قبل الحوثيين، حول ما أفاد به الناشط الحقوقي اليمني.
ومنذ أول من أمس الخميس، أطلقت القوات الحكومية اليمنية، عملية عسكرية مسنودة بطيران التحالف، بهدف فك الحصار المفروض على مدينة تعز وتحرير ما تبقى من المحافظة، وتمكنت من السيطرة على عدد من المواقع في عدة جبهات.
ويحاصر مسلحو الحوثي، تعز، التي تخضع معظم أحيائها لسيطرة القوات الحكومية والمقاومة منذ نحو ثلاثة أعوام. وفي 18 أغسطس/آب من عام 2016، تمكنت القوات الحكومية من كسر الحصار جزئيًا من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطروا على طريق الضباب.
ونعى ناشطون وصحافيون، زميلهم الراحل، على صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، وتداولوا آخر ما نشره على صفحته في "فيسبوك"، واللقطات الأخيرة التي صورها أسامة ونشرها على صفحته في "فيسبوك" بنفسه قبل أن يقتل.
وقال الناشط الحقوقي في محافظة تعز، ماهر العبسي، إن "الصحافي أسامة سلام المقطري، قُتل خلال تغطيته المواجهات بين الجيش والحوثيين، في الجبهة الشرقية للمدينة".
وأضاف أن "المقطري قُتل على الفور بأعيرة من أسلحة رشاشة أطلقها الحوثيون، وأصابت رأسه بشكل مباشر". وأوضح أن جثة المقطري توجد حالياً في مستشفى الروضة الخاص، في مدينة تعز. ولم يتسن أخذ تعليق من قبل الحوثيين، حول ما أفاد به الناشط الحقوقي اليمني.
ومنذ أول من أمس الخميس، أطلقت القوات الحكومية اليمنية، عملية عسكرية مسنودة بطيران التحالف، بهدف فك الحصار المفروض على مدينة تعز وتحرير ما تبقى من المحافظة، وتمكنت من السيطرة على عدد من المواقع في عدة جبهات.
ويحاصر مسلحو الحوثي، تعز، التي تخضع معظم أحيائها لسيطرة القوات الحكومية والمقاومة منذ نحو ثلاثة أعوام. وفي 18 أغسطس/آب من عام 2016، تمكنت القوات الحكومية من كسر الحصار جزئيًا من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطروا على طريق الضباب.
ونعى ناشطون وصحافيون، زميلهم الراحل، على صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، وتداولوا آخر ما نشره على صفحته في "فيسبوك"، واللقطات الأخيرة التي صورها أسامة ونشرها على صفحته في "فيسبوك" بنفسه قبل أن يقتل.