قتل تسعة عسكريين، بينهم أربعة ضباط، اليوم الجمعة، في هجمات عدة استهدفت قوات الأمن المصرية بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" إن سبعة عسكريين، بينهم أربعة ضباط، قتلوا في تفجير منزل مفخخ بمدينة رفح، أثناء مداهمات لقوات الجيش.
وأضافت المصادر ذاتها أن الحادثة أسفرت عن إصابة 10 مجندين آخرين بجروح متفاوتة.
وأشارت إلى أنها الحادثة الأعنف والأكثر خسارة في صفوف الجيش منذ بدء العملية العسكرية في سيناء في 9 فبراير/ شباط الماضي.
وفي وقت لاحق، قتل مجند من قوات الجيش، وأمين شرطة، في هجوم استهدف كميناً غرب مدينة العريش.
وبحسب شهود عيان، فإن كميناً للأمن المصري تعرّض لهجوم بالقذائف، مساء اليوم الجمعة، ما أدى إلى مقتل مجندين وإصابة آخرين.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" إن سبعة عسكريين، بينهم أربعة ضباط، قتلوا في تفجير منزل مفخخ بمدينة رفح، أثناء مداهمات لقوات الجيش.
وأضافت المصادر ذاتها أن الحادثة أسفرت عن إصابة 10 مجندين آخرين بجروح متفاوتة.
وأشارت إلى أنها الحادثة الأعنف والأكثر خسارة في صفوف الجيش منذ بدء العملية العسكرية في سيناء في 9 فبراير/ شباط الماضي.
وفي وقت لاحق، قتل مجند من قوات الجيش، وأمين شرطة، في هجوم استهدف كميناً غرب مدينة العريش.
وبحسب شهود عيان، فإن كميناً للأمن المصري تعرّض لهجوم بالقذائف، مساء اليوم الجمعة، ما أدى إلى مقتل مجندين وإصابة آخرين.
وشنّ الجيش المصري، اليوم، حملة مداهمات واعتقالات عشوائية في مدينتي العريش والشيخ زويد، فيما واصل هدم منازل المواطنين في مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة.
وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى الأمن المصري، منذ بدء العملية العسكرية، إلى أكثر من 70 قتيلًا وعشرات الجرحى.
وكان الجيش المصري قد بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في سيناء في 9 فبراير/ شباط الماضي، بهدف القضاء على تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي.