مقتل جندي تركي وإصابة اثنين بقصف في إدلب

28 فبراير 2020
الوحدات التركية ردت على القصف (لؤي بشارة/ فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل الجمعة، مقتل أحد جنودها وإصابة اثنين في قصف في إدلب شمال غربي سورية، موردة أن الوحدات التركية بادرت إلى الرد على القصف.

وقالت الوزارة، في تغريدة على "تويتر"، إنها استهدفت قوات النظام السوري في المنطقة حيث أرسلت تركيا آلاف الجنود والعتاد العسكري دعماً لمسلحي المعارضة.
وأوضحت أنها ردّت على مواقع قوات النظام وقتلت 56 جندياً للنظام، ودمّرت ثماني دبابات وأربع مركبات قتالية مدرعة، وخمسة مدافع "هاوتزر" وراجمتي صواريخ.
إلى ذلك، أكّدت مصادر، لـ"العربي الجديد"، أن النقطة التركية التي تم استهدافها تقع في قرية معارة النعسان، شمال شرقي مدينة إدلب.
كما أشارت إلى أن طائرات تركية مسيرة استهدفت رتلاً لقوات النظام على طريق حلب - دمشق، قرب بلدة خان السبل، ما أدى إلى مقتل أكثر من 10 عناصر، وإصابة آخرين.


ويأتي ذلك بعد ساعات على الغارة الجوية التي نفذتها قوات النظام السوري على قرية بليون في جبل الزاوية، جنوبي مدينة إدلب، وأسفرت عن مقتل 33 من الجنود الأتراك، فضلاً عن وجود 36 مصاباً في المستشفيات.


في السياق، قتل أربعة عناصر للنظام وأصيب آخرون، نتيجة قصف مدفعي وصاروخي تركي على مواقع عسكرية، شمال شرقي مدينة حلب.

وقال مراسل "العربي الجديد" إن القوات التركية المتمركزة في قاعدة الشيخ ناصر قصفت مناطق متفرقة من بلدة العريمة الواقعة غرب مدينة منبج، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر في قوات النظام، وإصابة خمسة.
وأوضح أنّ قتلى وجرحى مدنيين، ومن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، سقطوا نتيجة قصف للجيش التركي وفصائل "الجيش الوطني" على قريتي العريمة والحمرا، في المنطقة ذاتها.
وقال مصدر عسكري من مجلس منبج العسكري، لـ"العربي الجديد"، إنّ عدداً من المدنيين قتلوا وأصيبوا نتيجة استهداف القوات التركية المنطقة بأكثر من 150 قذيفة.