وأوضحت الشبكة، وهي مؤسسة حقوقية سورية، في تقرير لها، اليوم السبت، أنّ "جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) اعتقلت إعلاميين اثنين، وأفرجت عنهما لاحقاً"، مشيرةً إلى إصابة ثلاثة إعلاميين على يد قوات النظام، واثنين آخرين، على يد كل من القوات الروسية وتنظيم "داعش"، كما أصيب إعلامي واحد على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية (بشكل رئيس قوات حزب الاتحاد الديمقراطي- فرع حزب العمال الكردستاني)، وأصيب إعلامي آخر على يد جهة لم يتمكن التقرير من تحديدها".
وسجّل التقرير حادثة اعتداء على مكتب إعلامي من قبل قوات النظام"، كما أشار إلى "ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سورية"، مؤكدّاً على ضرورة "احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة".
كما أوصى لجنة التحقيق الدولية بـ"إجراء تحقيقات في استهداف الإعلاميين بشكل خاص، ومجلس الأمن بالمساهمة في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب عبر إحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وحثّ المؤسسات الإعلامية العربية والدولية على "ضرورة مناصرة زملائهم الإعلاميين عبر نشر تقارير دورية تسلط الضوء على معاناتهم اليومية وتخلّد تضحياتهم".