شنّت طائرة تابعة لـ"التحالف الدولي"، اليوم الأحد، غارة على عناصر تابعين لتنظيم "داعش" في ريف دير الزور، شرقي سورية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم، وامرأة صادف وجودها بالقرب من موقع الغارة.
وأوضح الناشط الإعلامي أبو محمد الجزراوي لـ"العربي الجديد"، أن الغارة استهدفت عناصر لـ"داعش" كانوا مختبئين في مخيم عشوائي على أطراف بلدة الحوايج، لمراقبة نقاط تابعة لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، بهدف تنفيذ عمليات اغتيال بحق عناصرها من أجل الحصول على أسلحة.
في غضون ذلك، أطلق التنظيم الإرهابي سراح 10 عناصر من المليشيا الكردية بموجب صفقة مع قيادييها، لم تكشف تفاصيلها بعد بحسب المصدر.
من جهتها ذكرت شبكة "فرات بوست" المحلية، أن مفاوضات تجري بين قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، وما تبقى من عناصر "داعش" في مخيم بلدة الباغوز، الجيب الأخير للتنظيم الإرهابي في ريف دير الزور الشرقي.
يشار إلى أن أكثر من 200 عنصر تابعين لـ"داعش" غالبيتهم من الجنسيات الأجنبية، سلّموا أنفسهم لقوات "التحالف الدولي" قبل يومين، في إحدى أكبر عمليات الاستسلام الجماعي لعناصر التنظيم في الجيب الأخير له بريف دير الزور الشرقي.
في السياق، توقع مصدر أمني عراقي في حديث لوكالة "بترا" الأردنية، أن يكون زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، محاصراً برفقة خمسة من وزرائه في منطقة صغيرة في دير الزور.
وأضاف المصدر، أن القوات العراقية تراقب العملية العسكرية، وهي متأهبة لمواجهة أي تطورات قد تحصل، وذلك من أجل حماية الحدود العراقية من محاولة دخول الإرهابيين.