لقي شاب حتفه بالرصاص في قرية لصيد الأسماك شمال غربي فنزويلا خلال احتجاج على ترشيد استهلاك البنزين، بحسب ما أفاد به نواب في المعارضة وجماعة محلية لحقوق الإنسان، أمس الجمعة.
وقال النائب المعارض أفيليو تروكونيز إن "خوسيه لويس ألبورنوز، 19 عاماً، لقي حتفه يوم الخميس بعد إصابته بعيار ناري في صدره قيل إن أحد أفراد الحرس الوطني أطلقه أثناء فضه الاحتجاج في جزيرة تواس في ولاية زوليا شمال غربي فنزويلا".
وأوضح تروكونيز، لوكالة "رويترز"، أن "البنزين كان يصل للجزيرة مرة كل شهر، وتقوم المحطات ببيع 120 لتراً لكل شخص بموجب نظام حصص حكومي، ولكن قيل إن الحرس كان يريد قصر بيع 60 لتراً فقط لكل فرد مما أثار الاحتجاج".
وأضاف: "رد الحرس بإطلاق الرصاص وعندها قتلوا الشاب".
ويعتمد نحو 90 في المائة من سكان الجزيرة في معيشتهم على صيد الأسماك.
وقال تروكونيز إن الناس قالوا إن "خفض المخصص لهم من البنزين سيؤدي إلى عدم توفر ما يكفي من البنزين لتشغيل مراكبهم".
#Video | El joven Joel Albornoz fue asesinado por un funcionario de la GN este #17Jul durante protesta por combustible en Isla de Toas, #Zulia. Cuerpos represores del régimen llegaron al lugar a llevarse la gasolina, impidiendo que los ciudadanos pudiesen obtener el servicio pic.twitter.com/LIGTeEQHPG
— Vente Venezuela Zulia (@Ventezuliaya) July 17, 2020
وتواجه فنزويلا نقصاً جديداً في الوقود، بعد أن شهدت انفراجة مؤقتة في يونيو/حزيران نتيجة وصول بنزين من إيران.