أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، اليوم الخميس، عن مقتل شرطيين، في تفجير انتحاري استهدف مركزا للأمن، وسط مدينة تيارت غربي الجزائر.
وذكرت الداخلية أن منفّذ الهجوم "كان يحمل حزاماً ناسفاً، وحاول دخول مقر أمن الولاية مستخدماً سلاحاً نارياً، لكن رجال الأمن حاولوا منعه، ففجّر نفسه، ما أدى إلى مقتل شرطيين". وأشار البيان إلى أن "التدخل الشجاع من رجال الأمن مكّن من تجنّب حمام من الدم، خصوصا أن مقر الأمن يقع في منطقة سكنية".
ويأتي هذا التفجير عشية عيد الأضحى، برغم التعزيزات الأمنية التي اتخذتها السلطات الجزائرية بهذه المناسبة.
وتُعد العملية، ثالث هجوم إرهابي في ظرف ثلاثة أشهر بعد محاولة إرهابي تفجير مقر الأمن وسط مدينة قسنطينة شرق الجزائر، ثم محاولة انتحاري آخر استهداف منشأة أمنية على متن دراجة نارية في المنطقة نفسها، إضافة إلى هجوم إرهابي استهدف حاجزا أمنيا في منطقة بوقرة بولاية البليدة ضواحي العاصمة الجزائرية.