قتل طفل وأصيب آخرون، صباح اليوم الثلاثاء، نتيجة قصف صاروخي نفّذته قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها على بلدة الشيخ إدريس جنوب إدلب، شمال غربي سورية.
وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام والمليشيات الموالية لها المتمركزة في بلدة أبو الظهور، شرق إدلب، قصفت مدرسة في بلدة الشيخ إدريس، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة آخرين بجراح.
وأوضح أن بين الجرحى طفلاً بحالة حرجة، ما قد يرفع عدد القتلى، وأشار إلى أن الجرحى معظمهم أطفال، ونقلوا إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج.
وفي غضون ذلك، قصفت قوات النظام المتمركزة شمال مدينة حماة محيط مدينة مورك بقذائف المدفعية والهاون، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية.
وتتعرض محافظة إدلب وشمال مدينة حماة لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، كما شاركت الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا في القصف أخيراً.
ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 248 مدنياً، بينهم 82 طفلاً و43 امرأة، في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، وذلك منذ توقيع اتفاق "سوتشي" في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي وحتى 14 مارس/ آذار.
وسجّلت الشبكة، في تقرير صدر عنها يوم الجمعة الماضي، ما لا يقل عن 4594 خرقاً للاتفاق الموقع بين تركيا وروسيا حول إدلب.
وأوضح التقرير أن النظام السوري مسؤول عن 4476 خرقاً، فيما حدد مسؤولية روسيا عن 34، و"هيئة تحرير الشام" عن 46، وفصائل المعارضة السورية عن 38.