قتل طفل وأصيب ستة أشخاص بجراح، مساء اليوم الإثنين، جرّاء انفجار دراجة نارية ملغومة، وسط مدينة القامشلي، الخاضعة لسيطرة النظام السوري والإدارة الذاتية (الكردية)، شمال شرقي سورية، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن التفجير.
وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" أنّ "تفجيراً إرهابياً ناتجاً عن دراجة نارية ملغومة، هزّ منطقة الشارع السياحي في مدينة القامشلي بريف الحسكة".
وأوضحت شبكة "دمشق الآن" المقرّبة من النظام، على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أنّ "التفجير أسفر عن إصابة ستة أشخاص، في حصيلة أولية".
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "طفلاً كان برفقة والديه، قتل أثناء مرورهم في الشارع السياحي، أثناء انفجار الدراجة النارية".
وأعلن تنظيم "داعش" عبر وكالته الرسمية "أعماق" مسؤوليته عن التفجير، الذي استهدف شارعاً مكتظاً بالسكان، على الرغم من كثافة الحواجز الأمنية التابعة للنظام وقوات الأمن الكردية "أسايش" في المنطقة.
وأضافت "أعماق" أنّ "التفجير استهدف آلية تقلّ مسلحين من الـ"بي كي كي" (حزب العمال الكردستاني) ما أدى إلى تدميرها".
وشهدت مدينة القامشلي، عشرات التفجيرات في وقت سابق أودت بحياة مدنيين وعسكريين، تبنى معظمها تنظيم "داعش".